اللهم حوالينا ولا علينا
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اللهم حوالينا ولا علينا

المغرب اليوم -

اللهم حوالينا ولا علينا

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هناك بعض الأمور قد يتحرّج الإنسان (كحالاتي) بالكتابة عنها، ولكنني قررت عدم (غض الطرف) عنها، - خصوصاً أنها تدخل في (شبه المحرّمات) - والذي يقوم بذلك الفعل هو إنسان مشكوك في عقله، وليس عليّ أنا حرج لو ألقيت بعض الضوء عليها. عموماً (لا حياء بالدين)، وذلك الفعل المشين يا سادتي هو التالي:
أقدم شاب مصري في الأقصر على قطع عضوه الذكري بالكامل بعد خلاف مع زوجته، لكن مقربين منه قالوا إنه كان يعاني من حالة نفسية سيئة، نتيجة تراجع دخله اليومي بسبب الكساد السياحي.
وكان مستشفى الأقصر الدولي استقبل بائع عاديات سياحية بمنطقة البر الغربي مصاباً بنزيف حاد نتيجة قيامه ببتر عضوه الذكري بالكامل، حيث خضع لجراحة عاجلة، ورفض الزوج أي محاولات من الأطباء لإعادة زرع العضو المبتور، وقال إنه تسلل إلى مقبرة قريته وقطع عضوه بآلة حادة وقام بدفنه هناك قبل نقله إلى المستشفى، وذهب بعض أقاربه على عجل إلى المقبرة يبحثون عن العضو المدفون من دون جدوى؛ لأنهم تاهوا بين كثرة القبور.
وكانت مدينة الأقصر شهدت واقعة مماثلة العام الماضي، حيث قام شخص من المقيمين في الكرنك بقطع عضوه الذكري مع نصف الخصية كذلك، بدعوى أن عضوه الذكري هو سبب ارتكابه الذنوب ودخوله النار – انتهى.
وبما أنني للأسف إنسان غير متفقه بالدين كما يجب – (والاعتراف بالحق فضيلة) -؛ لهذا قررت أن أستفتي شيخاً جليلاً، على مبدأ المقولة الخربانة المتداولة التي تقول (حط بينك وبين النار مطوّع)؛ لهذا اتصلت بذلك الشيخ وأنا مطمئن، فقال لي حفظه الله:
أجمع العلماء على أن في الذكر الدية كما في كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن حزم قوله: وفي الذكر الديّة ولأنه عضو واحد فيه الجمال والمنفعة، فكملت فيه الديّة كالأنف واللسان وفي شلله ديته، لأنه ذهب بنفعه وتجب الديّة في ذكر الصغير والكبير، والشيخ والشاب سواء قدر على الجماع أو لم يقدر، حتى العنّين تجب في ذكره الديّة، فهو مثل باقي الأعضاء للإنسان، فكيف بعاقل أن يقطعه مع الخصيتين بحجة ألا يقع في الزنى؟!، فهل يقطع يده كذلك حتى لا يسرق ويفقأ عينيه حتى لا تقعا على حرام، ويقطع رجليه حتى لا يذهب لممارسة الحرام، يقول الله تعالى {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وهذا القطع قد يودي بحياة الإنسان – انتهى.
أعترف أنني أكتب هذه الكلمات وقشعريرة الخوف تسري في بدني، اللهم حوالينا ولا علينا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم حوالينا ولا علينا اللهم حوالينا ولا علينا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib