المعضلة الحقيقية
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

(المعضلة) الحقيقية

المغرب اليوم -

المعضلة الحقيقية

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

يسعى عدد كبير من الفلسطينيين في الضفة الغربية للحصول على تصاريح عمل داخل إسرائيل بسبب ارتفاع معدلات الأجور، التي يساعدون بها عوائلهم، بدلاً من البطالة التي تضرب أطنابها.ولم تشمل تصاريح العمل سكان قطاع غزة في البداية، غير أن إسرائيل سمحت قبل انتشار فيروس «كورونا» لسبعة آلاف عامل من سكان قطاع غزة بالعمل لديها كدفعة أولى، على أن تتصاعد أعدادهم إلى أن تصل إلى أكثر من (100) ألف عامل.
أما في الضفة الغربية فالعمالة التي تدخل وتخرج من إسرائيل يومياً في بعض الأحيان، تقارب (200) ألف عامل، وقد يتضاعف هذا العدد بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس محمود عباس لإسرائيل، ولا شك في أن ما تحصل عليه تلك العمالة من أجور، تساهم مساهمة فعالة بحركة الاقتصاد في الضفة بما يصرفونه.
ومعروف أن أغلب المستوطنات شيدت بمجهود سواعد هؤلاء الشباب، الذين لا مناص لديهم من فعل ذلك، وانطبقت عليهم مقولة: وش حدك على المرّ؟! قال: اللي أمّر منه.
وأنا شخصياً ما ألومهم، بل وأدعو لهم.
واسمحوا لي أن أصدم البعض إذا قلت إن السلام والاعتراف المتبادل، بين الفلسطينيين والإسرائيليين سوف يحصل أقرب مما نتصور، ولو أن الله أمد بعمر (عرفات) لفعل ذلك، خصوصاً أنه من وقع اتفاق (أوسلو).
وأرجوكم ركّزوا واقرأوا معي جيداً هذه الرسائل المتبادلة، بين الجانبين (إسرائيل وغزة) بواسطة المصريين.
ففي الوقت الذي اختتم فيه الجانبان، في الحكومة الإسرائيلية وفي قيادة (حماس) تبادل القصف الصاروخي، وأتبعاه بتصريحات تهديد ملتهب، تبادلا التهدئة عبر الوسيط المصري، فأكد كل منهما للآخر عدم رغبته في التصعيد، واستعداده للالتزام بشروط التهدئة التي توصلا لها في شهر يونيو (حزيران) الماضي، بعد العمليات الحربية الإسرائيلية في شهر مايو (أيار).
وقالت (حماس) إن الصاروخين الأخيرين أطلقا بالخطأ على تل أبيب، بسبب الأحوال الجوية، وقام مسؤول إسرائيلي بأكثر من ذلك عندما برأ (حماس) من إطلاق الصاروخين، وقال: إن إسرائيل تعتقد أن التي فعلت ذلك هي حركة (الجهاد الإسلامي) الفلسطينية، وإنها المسؤولة عن ذلك الإطلاق وليست (حماس) التي أرسلت بدورها شكرها لإسرائيل بواسطة مصر.
(المعضلة) الحقيقية ليست في الاعتراف المتبادل؛ لأنه (تحصيل حاصل)، ولكنها في الوحدة الفلسطينية بين (الضفة وغزة)، فـ(حماس) تريد أن (تكوّش) على غزة الممتدة على البحر بطول 41 كيلومتراً، خصوصاً أن ساحلها ممتلئ بحقول الغاز، التي يسيل لها اللعاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعضلة الحقيقية المعضلة الحقيقية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib