لن يحملوا الأهرامات على أكتافهم
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

لن يحملوا الأهرامات على أكتافهم

المغرب اليوم -

لن يحملوا الأهرامات على أكتافهم

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هذه توطئة أو مقدمة لموضوع أريد أن أطرحه، سواء أصبت فيه أم أخفقت، وأقول:
بدأ التنظيم العمراني في مصر منذ تولي محمد علي حكم مصر في عام 1805، وقد أنشأ مشروعين لنهضة العمران: الأول باسم مشروع الأحياء، وتضمن ردم البرك والمستنقعات وشق طرق جديدة.
أما الثاني فقد سمّي: مشروع (باريس الشرق) الذي اتبع في تصميم مدينة باريس، ولكن تأخر تنفيذه إلى فترة عهد الخديو إسماعيل، الذي أمر بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبي من حيث الميادين الفسيحة والشوارع الواسعة التي تربط بينها الكباري والجسور وتنيرها المصابيح وتنتشر وسطها الحدائق.
ولكي يجعل مصر مواكبة للدول الحديثة، اهتم بالآثار التي تقود إلى السياحة، لهذا كلف المهندس الفرنسي (مارسيل دورنون) عام 1897 بتصميم المتحف الحالي في ميدان التحرير، والذي بدأ بفكرة إنشاء متحف كبير يليق بمكانة مصر التي تحوي ما لا يقل عن 60 في المائة من آثار العالم، ويقول وزير الثقافة الأسبق الدكتور (الفنان) فاروق حسني عن المتحف الجديد الكبير:
جاءت الفكرة خلال عزومة مع صديق إيطالي، حيث فاجأني بوصفه لمتحف التحرير (بالمخزن)، مما أصابني بغصة وذل وغضبت جداً، وقلت له اعتباطاً إحنا هنبني أكبر متحف في العالم، وطرحت الفكرة على الرئيس مبارك ووافق عليها - انتهى.
والآن اسمحوا لي أن أدخل في الموضوع: فقد أعجبت باقتراح مواطن مصري، حول مشروع يسمح للشركات السياحية العالمية باستئجار المناطق الأثرية الشهيرة مثل الأهرام وأبو الهول ومعبد أبو سمبل ومعابد الأقصر وخلافها، لمدة 5 سنوات وهو الذي سوف يدر دخلاً لمصر قد يصل إلى 200 مليار دولار، غير أن ما أزعجني هو رد الفعل الذي قوبل به من رفض إعلامي وشعبي مع سخرية الأثريين من اقتراح المواطن.
السياحة ليست خبط عشواء و(فهلوة)، ولكنها علم وفن واقتصاد وثقافة وخبرة، وعلى مصر أن تتعلم ممن سبقوها في هذا المضمار، فكيف أن سنغافورة التي مساحتها (728) كيلومتراً مربعاً، يزورها سنوياً (13) مليون سائح، بنفس عدد السياح الذين يزورون مصر بمساحتها التي تزيد على مليون كيلومتر مربع، وبنهرها الخالد، وشواطئها الرائعة الممتدة على البحرين الأبيض والأحمر!!
كيف أن من يزورون الأهرامات وأبو الهول لا يتعدون (6) ملايين سائح، وعدد زوار سور الصين (11) مليون سائح؟!
لا أقول اعطوا الخباز خبزه، ولكن تعاقدوا مع أصحاب الخبرة الذين سبقوكم في هذا المضمار وتعلموا منهم، وعندما تنتهي عقودهم لن يحملوا الأهرامات وأبو الهول على أكتفاهم ويهربوا بها!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن يحملوا الأهرامات على أكتافهم لن يحملوا الأهرامات على أكتافهم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib