أصبح يمشي وهو يتفاحج
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أصبح يمشي وهو (يتفاحج)

المغرب اليوم -

أصبح يمشي وهو يتفاحج

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

اليوم مقالنا كله عن الضياع والنسيان ـ الله لا يكتبه على (98 في المائة) منكم ـ وإليكم نزراً قليلاً منها:
التقى الجزائري عبد الرحمن، المقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل، بأمه لأول مرة بعد فراق لـ73 عاماً، قضى منها 59 عاماً في البحث عن أمه (يمينة) التي كانت قد انفصلت عن والده عندما كان هو في عمر الشهرين، حيث ربّته جدته.
وظل لسنوات يعتقد أن جدته هي والدته حتى بلغ عمر 14 عاماً، حيث عرف الحقيقة، ومن حينها بدأ رحلة البحث عن الأم الحقيقية.
وبحث في الجزائر، ثم في فرنسا، حيث هاجر عندما كبر، وبعدها في بلجيكا، وله 5 من الأبناء.
وتحققت (المعجزة) بعثوره على والدته، بفضل بلاغ بحث نشره ابنه على شبكة الإنترنت، حيث عثر عليها تقيم في دار لرعاية المسنين.
وما أكثر الضياع أيضاً عندنا في عالمنا العربي من (المحيط الهادر إلى الخليج الثائر).
فقد عاد الشاب مرعي إلى أسرته في مصر بعد قرابة 21 عاماً من فقدانه بمحافظة الجيزة، حينما كان عمره ثلاث سنوات، قبل أن تواصل أسرته البحث عنه بلا جدوى.
وفوجئ بائع من (بني سويف) مؤخراً، بتداول قصة شاب عُثر عليه وكان عمره 3 سنوات من قِبل شخص قبل 21 عاماً، وأن أحدهم تبنّاه ومنحه اسمه، ونقل البائع القصة لأسرة الشاب، لتسارع بإجراء تحليل الـ(دي إن إيه) له، حيث اكتشفت تطابقها معهم، واستقبل أهالي القرية الشاب الذي عاد لأسرته وسط بكاء أقاربه فرحاً بعودته.
وفي ديرة العم (سام) – أقصد أميركا - هناك ضياع ونسيان، ولكن من نوع مختلف:
فقد أوضحت الدعوى القضائية، أن (ستيفن) قضى منسياً في زنزانته نحو (4) أعوام، وخرج منها شخصاً مختلفاً يعاني تقرحات بالجسد والهزال الشديد، حيث لم يتعدَ وزنه 55 كيلوغراماً، وتدهورت صحته النفسية جراء عزلته إلى درجة أنه نسي كل شيء، وذلك عندما كان سكراناً ويقود سيارة مسروقة صدم بها، وتلاسن مع رجال البوليس الذين قذفوا به خلف القضبان، وتم نسيانه ولم يخضع للمحاكمة.
وطالب محاميه بتعويض موكله مبلغ وقدره 22 مليون دولار، لكن مفوضية المقاطعة قررت خفض المبلغ إلى 15.5 مليون دولار، مقابل إسقاط دعواه.
ولم يصدق (ستيفن) خبراً، فأسقط أبو جد دعواه، ومن شدة فرحه عادت له ذاكرته، يا سبحان الله، وأخذ يرقص في المحكمة (روك آند رول).
واليوم، أصبح وزنه لا يقل عن (150) كيلوغراماً، ويمشي وهو (يتفاحج) – من شدة السمنة المفرطة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصبح يمشي وهو يتفاحج أصبح يمشي وهو يتفاحج



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib