طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى

طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى

المغرب اليوم -

طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى

رانيا حدّادين
بقلم : رانيا حدّادين

 رغم صعوبة الحال الآن في السجون الإسرائيليةً .كانت حبة الزيتون شفاء للقلب ،وطعم الصبر أكثر حلاوة من عذاب السجان ، ليسوا نادمين في عينهم فرحة الانتصار ، وكما قال ؛"مرسيل خليفة " "منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي...."

لكن الى اين  ؟والى متى ؟اختاروا وسام الحرية وحصدوا محبة الشعوب ، اعادوا الى داخل قلب كل  عربي تابع اخبارهم السعادة ،وكيف لا والملعقة كانت رمز الحرية .

نردّد شعارات ونتباهى بما حققنا من نجاحات،  ولم ندرك للحظة ان الحرية قمة النجاح .

نطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة ونسينا ان هناك من يصارع الحياة بمساحة لا تزيد عن مترين ، حفر الصخر ليرى النور ، عن ايّ تميز تتحدثون وهناك أبطال حقيقيون رسموا النجاح بأزهى الألوان رغم حكم المؤبد.

لم يكن عمل دراميًا بل حقيقة اذهلتنا وكأنها خيال .

التاريخ يُكتب والشعوب تروي للأجيال قصة اعتقدنا انها خيال ، لم يتخلّى أحدهم عن حلمه فكان الخيارإاعطاء الحرية لشعوب مات فيها معنا العروبة ، حفر الصخر سنوات في قلبه باحثاً عن ما يروي الظمأ،  مكبّل الخطوة محفوفا بالمخاطر ،  ويدرك معنى الفشل .

طريقان إما عذاب السجّان او حبل الإعدام، فالعدو لا يرحم، والسلام ليس عنوانه ،وحقوق الانسان تقاس بمقياس الهوية وليس الإنسانية،،حتى وإن بَدَت السماءُ بعيدةً إنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ.."هذا عنوان ادركوه ونحن غائبون عن عمق الايمان بداخلهم .

عذرًا أصبَحنَا نُجِيد النسيان والحُزن ونَجهَل وضع قُبَّعَة الكرامة عَلى رؤُوسنَا ! تعودنا الهوان والاستسلام لقبضة الرزق ، اصبحت لقمة العيش أكبر إهتمام الشعوب فقد افقدوا الامم حضارتها واقتصادها بخطة بسيطة "فرّق تسد ".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى طعم الحرية  بنكهة الجنة للأسرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 19:16 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد سعد يطرح أحدث أغانيه "أنا الأصلي" على محطات الراديو

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اتحاد طنجة يتعاقد مع هداف الدوري الكاميروني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib