البدانة أخطر وباء

البدانة أخطر وباء

المغرب اليوم -

البدانة أخطر وباء

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

احتفل العالم منذ عدة أيام (فى 4 مارس) باليوم العالمى للسمنة التى تُعتبر أكبر وأخطر وباء فى العالم، وهذه بعض الإحصائيات التى نُشرت:

• فى جميع أنحاء العالم يعانى أكثر من مليار شخص من السمنة، 650 مليون بالغ و340 مليون مراهق و39 مليون طفل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

• وجدت دراسة أجريت عام 2022 فى مجلة Frontiers in Cardiovascular Medicine أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ولديهم نسب أعلى من محيط الخصر بالنسبة إلى الطول معرَّضون لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 71٪ أكثر من أولئك الذين لديهم نسب منخفضة من الخصر إلى الطول، وتوصَّل البحث أيضاً إلى أنهم كانوا أكثر عُرضة للوفاة بمرض مزمن فى الجهاز التنفسى السفلى، ومرتين أو ثلاث مرات أكثر للوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

• تزيد آثار السمنة من تكاليف الرعاية الصحية المتعلقة بعلاج المرضى الداخليين المحجوزين فى المستشفيات وعلاج المرضى الخارجيين والأدوية الموصوفة.

• تصل التكاليف الطبية المتعلقة بالسمنة فى الولايات المتحدة إلى حوالى 260.6 مليار دولار سنوياً.

• البالغون المصابون بالسمنة ينفقون ما معدله 1861 دولاراً سنوياً على التكاليف الطبية أكثر من أى شخص لا يعانى من السمنة.

• الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى) ينفقون ما متوسطه 3097 دولاراً إضافياً فى السنة.

• يعانى واحد من كل ستة شباب فى الولايات المتحدة من السمنة، وفقاً لبيانات من أحدث مسح وطنى لصحة الأطفال.وبشكل أكثر تحديداً، يعانى 12.7٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، و20.7٪ من سن 6 إلى 11 عاماً، و22.2٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاماً فى الولايات المتحدة من السمنة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

• فى العقود الثلاثة الماضية، تضاعفت السمنة لدى الأطفال فى الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أضعاف لدى المراهقين وأكثر من الضعف لدى الأطفال.

• فى جميع أنحاء العالم، يعانى أكثر من 340 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً من السمنة، و39 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من السمنة.

يقول الدكتور «جارفى»، وهو واحد من أهم خبراء علاج السمنة فى أمريكا: «هناك الكثير من الوصم الذى يعانى منه الأشخاص المصابون بالسمنة. كثيرون يلومون أنفسهم ولا يريدون طلب الرعاية الطبية، وهو عكس ما يجب أن يحدث تماماً. يجب أن يبدأ التغيير بمقدمى الرعاية الصحية الذين لا يلومون الناس على السمنة أو يجعلونهم يشعرون بالعار».

بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة، مثل تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم والتحكم فى الإجهاد، يقول الدكتور جارفى إن هناك بعض الأدوية الموصوفة التى يمكن أن تساعد فى علاج السمنة لدى البالغين، مثل بوبروبيون-نالتريكسون وليراجلوتيد.

معدلات السمنة فى الولايات المتحدة وفى جميع أنحاء العالم مثيرة للقلق لأن السمنة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالمشكلات الصحية التى تهدد الحياة. ومع ذلك، فإن تغيير الإحصائيات عملية معقدة وتتطلب التغيير على المستويين المجتمعى والبيئى.

مع ذلك، هناك أيضاً إجراءات يمكن أن يتخذها الشخص المصاب بالسمنة كفرد، مثل التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص به حول إمكانية الحصول على وصفة طبية والعمل مع مدرب صحى لتعلم كيفية اتخاذ خيارات صحية للطعام ونمط الحياة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدانة أخطر وباء البدانة أخطر وباء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib