الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب

المغرب اليوم -

الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

ما حدث فى لبنان ومن قبلها غزة من تدمير عن بعد وتحديد أهداف وتجسس على قادة.. إلخ، كلها أشياء شارك فيها الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى بشكل كبير، هذا يطرح سؤالاً فى منتهى الأهمية، هل تقدم التقنيات التكنولوجية صار يصب فى مصلحة الخراب والدمار، ناقش تقرير مهم صادر من بيروت ونشر عدة تصريحات بخصوص تلك القضية نقلتها «العرب»، قالت صوفيا جودفريند، زميلة ما بعد الدكتوراه فى جامعة هارفارد، التى تدرس استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعى والأتمتة فى الحرب، «شهدنا منذ أيام الصراع الأولى تأطير الحملة بصفتها فرصة لاختبار وصقل كيفية استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال الحرب»، وتضيف: ويُنظر إلى غزة، مثل أوكرانيا، على أنها «مختبر لحرب المستقبل».

وأصبح الموظفون فى أمازون ومايكروسوفت وشركة جوجل التابعة لشركة ألفابت قلقين مما إذا كانت شركاتهم تعمل على تمكين القوات العسكرية الإسرائيلية بعدد كبير من التقارير التى تذكر استخدام منتجات التكنولوجيا الكبرى فى غزة. وبلغ عدد القتلى فى غزة أكثر من 41600.

ويُعتقد أن 10 آلاف على الأقل لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض. وأسهم الغضب من سقوط ضحايا مدنيين فى تأجيج نيران غضب الموظفين، وقال الموظف لمؤسسة تومسون رويترز إن «معرفة كيفية استخدام خدمات أمازون ويب فى غزة كافية لدفع الناس إلى المشاركة».

وقال متحدث باسم أمازون، رداً على طلب للتعليق على استخدام الجيش الإسرائيلى خدماتها، إن الشركة «تركز على جعل فوائد تقنيتنا السحابية الرائدة متاحة لجميع زبائننا، حيثما كانوا». وأضاف المتحدث أن الشركة ملتزمة بضمان سلامة الموظفين ودعم المتضررين من الحرب.

وقالت جودفريند إن الصراع فى غزة كشف عن تأثير تطبيق أنظمة التكنولوجيا الفائقة «المميت» فى الحرب. وأضافت «صعّب حجم الدمار اعتبار هذه التكنولوجيا محايدة، ودفع الكثير من العاملين فى صناعة التكنولوجيا إلى انتقاد تزويد الأنظمة التى تقود الحرب».

وتابعت: «لا توجد طريقة تمكن إسرائيل من الحصول على البنية التحتية التقنية التى تتمتع بها دون دعم الشركات الخاصة، وبنية الحوسبة السحابية التحتية. ولن تكون قادرة على تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعى التى تعتمدها دون التكتلات التكنولوجية الكبرى».

قالت جريدة العرب عن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح بشكل مشترك لشركة جوجل وخدمات أمازون ويب لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالبنية التحتية للحوسبة السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعى وغيرها من الخدمات التقنية.

وقالت الحكومة الإسرائيلية عندما كشفت عن المشروع فى مايو 2021 إنه يهدف إلى «إيجاد استجابة شاملة ودقيقة لتوفير الخدمات السحابية للحكومة والأجهزة الأمنية والكيانات الأخرى»، وخلال السنة نفسها نشر موظفو جوجل وأمازون رسالة مفتوحة فى صحيفة الغارديان، يدينون فيها المشروع.

وقالوا آنذاك إنه «يسمح بالمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، ويسهّل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضى الفلسطينية».

وهناك تصريح لديبورا براون، الباحثة فى مجال التكنولوجيا فى هيومن رايتس ووتش، إن الحدود التى تضعها شركات التكنولوجيا ضبابية مثلها مثل العقود واستعمالات الجيش الإسرائيلى لها.

ونشرت مجلة «تايم» فى أبريل تقريراً قالت فيه إنها اطلعت على وثيقة لشركة جوجل.

وأظهرت الوثيقة أن الشركة تقدم خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وأن عملاق التكنولوجيا تفاوض على تعميق شراكته خلال الحرب فى غزة.

فهل صار الذكاء الاصطناعى فى خدمة التدمير؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib