لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو

المغرب اليوم -

لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

مر أمامى شريط لقطات سريع انتهـى بلقطة جماهير 30 يونيو وهى تخرج إلى الشوارع هاتفة «يسقط يسقط حكم المرشد»، فى ثورة استعادة الهوية المصرية، لقطات من قرأها قراءة المحلل المدقق بعينى زرقاء اليمامة كان ولا بد أن يصل إلى هذا المشهد الأخير، كان ولا بد أن يعرف أن تلك العصابة كانت ولا بد أن تغادر خشبة المسرح إلى مخزن النفايات فى الكواليس.

اللقطة الأولى: خطبة القرضاوى فى التحرير فبراير 2011، كانت جرس الإنذار الذى لم ينتبه إليه حتى معظم أهل السياسة المخضرمين، الذين غسلت أدمغتهم بابتسامات الإخوان فى الميدان، فاعتبروهم فصيلاً وطنياً من الممكن أن يُعلى قيمة الوطن ومصر على قيمة الجماعة والتنظيم، والعجيب أن من بينهم أساتذة تاريخ وسياسة، لم يعوا دروس التاريخ ولم يفهموا ألاعيب السياسة، عرفت يومها من خلال تركيبة المنصة التى خطب عليها «القرضاوى» أن يناير قد تم اختطافه.

اللقطة الثانية: ضباط الشرطة الملتحون فى حركة تحرش بالدولة، يظهرون ويخرجون من السراديب فى حركة ضغط ولى ذراع واستعراض قوة وإعلان هوية الدولة الدينية، وقد ظهر فيما بعد صدق النبوءة حين شارك البعض منهم فى تحريض، بل وعمليات إرهابية.

اللقطة الثالثة: وجبة غداء داخل قصر الاتحادية، محمد مرسى ورفاق التنظيم وقيادات السلفيين، يجلسون القرفصاء ويتناولون الفتة والكوارع بالأيدى والدهن ينساب من بين الشفاه وكأننا فى مسمط، وأصوات المضغ تذكّرك بماكينة الطحين بجانب دوار العمدة.

اللقطة الرابعة: المهندس مينا عارياً أمام الاتحادية، والإخوان ينهالون عليه ضرباً ويسألونه اسمك إيه، فيرد مرتعشاً.. مش فاكر.. مش عارف.

اللقطة الخامسة: بودى جاردات خيرت الشاطر يكتمون أنفاس شاهندة مقلد.

اللقطة السادسة: طارق الزمر وعبود الزمر وغيرهما من قتلة السادات وأمراء جماعات الإرهاب يجلسون فى الاستاد يوم الاحتفال بانتصار السادس من أكتوبر!! و«مرسى» يهرول بالمرسيدس فى «تراك» الاستاد، وكأننا فى احتفال «شوار» العروسة!!

اللقطة السابعة: فى قرية أبوالنمرس يسحلون جثة الشيخ الشيعى حسن شحاتة وهم يزغردون، بعد أن ألقوا بأنابيب البوتاجاز من أعلى سقف المنزل الذى كان يتناول فيه طعام الغداء مع أصدقائه.

اللقطة الثامنة: طالب الطب الإخوانى الملتحى وهو يحطم خيام الشباب ليضبط جسم الجريمة، صارخاً أمام الشاشات «وكمان جبنة نستو يا معفنين».

اللقطة التاسعة: محمد مرسى وهو يحكى لنا عن طائر النهضة ويصفه بأن له جناحين ومقدمة وياللعجب ومؤخرة أيضاً!!!

اللقطة العاشرة: عصابة «حازمون»، وهى تحاول اقتحام وزارة الدفاع والقائد المغوار حازم أبوإسماعيل يعتذر لهم عن عدم وجوده، متعللاً بأنه نسى شاحن الموبايل!

اللقطة الحادية عشرة: الإخوان والسلفيون يبنون «الكنيف» أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، ويذبحون العجل ويسلخونه ويوزعون لحمه على الأتباع، ليواصلوا مهمتهم المقدّسة فى ضرب الإعلاميين والتربّص بهم وتحطيم سياراتهم وهم يخرجون من المدينة!!

ذكريات ولقطات كثيرة لا بد أن تكون فى ذاكرة كل منا حتى لا يصاب الوطن بألزهايمر، حتى لا يتسلل الفاشيون البرابرة من ثقوب ذاكرتنا المهترئة، وحتى لا تخدعنا لافتات «الإسلام هو الحل».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib