كيف تصنع رياضياً أولمبياً 1

كيف تصنع رياضياً أولمبياً؟ (1)

المغرب اليوم -

كيف تصنع رياضياً أولمبياً 1

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

أرسل الصديق د. على قناوى، وهو بطل سباحة قديم وعضو نادى الجزيرة، ترجمة لمقال بقلم «ألفين ر. كابرال» عنوانه: كم يكلف إنشاء رياضى أولمبى؟

وبالطبع التكلفة بداية من التمويل والرعاية إلى الوصول إلى مرافق التدريب، هناك الكثير مما يجب القيام به لتحويل المواهب الخام إلى نجاح عالمى، يقول المقال: قد تعتقد أن كونك رياضياً عالى الأداء هو أمر كافٍ لضمان مكان فى الألعاب الأولمبية، لكن الطريق الى منصة التتويج ليس واضحاً على الإطلاق.

عندما يتعلق الأمر بتطوير الرياضيين للتنافس على أعلى المستويات، فإن التمويل يمكن أن يكون عاملاً حاسماً، وتبدأ المنافسة قبل فترة طويلة من الألعاب الفعلية.

يُنظر إلى الدعم المالى فى الرياضة، على نطاق واسع، باعتباره عنصراً أساسياً للنجاح، حيث يساعد الرياضيين على تأمين مستويات معينة من الاحتياجات، بدءاً من الوصول إلى مرافق التدريب والمدربين إلى العناصر التكميلية المطلوبة للحفاظ على مستويات عالية من الأداء.

ولكن العطاء ضرورى أيضاً، فبدون الأداء العالى قد يتم تجريد الرياضيين من هذا التمويل الثمين، وهى لعبة البيضة والدجاجة التى يتعين على العديد من الرياضيين ممارستها.

وقالت لاعبة الهوكى البريطانية صوفى براى لصحيفة ذا ناشيونال: «نتلقى دعماً مالياً، ومع ذلك فإن هذا التمويل مشروط بأدائنا على المستوى الدولى، حيث الفوز بميدالية يضمن التمويل للدورة الأولمبية التالية».

بالنسبة للسيدة براى، التى فازت بالميدالية الذهبية فى ظهورها الأولمبى الوحيد فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 فى ريو دى جانيرو، فإن التمويل المناسب هو بمثابة تذكرة ذهبية، ولكنه إلى حد ما بمثابة نهج العصا والجزرة.

«إن الضغط لتحقيق الميدالية هائل، إلا أنه بدون هذا الدعم يكون من الصعب التنافس على أعلى مستوى ضد الدول الكبرى واستعادة مركز المنصة».

إن الوصول إلى التمويل له تحيزاته الخاصة أيضاً.

فاز السباح البارالمبى كيفن بول بثلاث ميداليات، واحدة فضية واثنتان ذهبيتان، لكنه شهد أيضاً الجانب القبيح إلى حد ما فى تطور الرياضيين.

وقال بول، وهو من جنوب أفريقيا وهو الآن رجل أعمال مقيم فى الإمارات العربية المتحدة، لصحيفة ذا ناشيونال: «أستطيع أن أقول بثقة نعم، تحدث التحيزات والتمييز على أساس الوضع الاجتماعى والاقتصادى والجنس والعرقى.

غالًبا ما يتمتع الرياضيون من خلفيات ثرية بإمكانية الوصول بشكل أفضل إلى مرافق التدريب، ولا داعى للقلق بشأن الحاجة إلى الموازنة بين التدريب والمنافسة والعمل الجانبى لتغطية نفقاتهم».

كان السيد بول محظوظاً أنه تمكَّن من الوصول إلى الموارد التى ساعدته على المنافسة على أعلى مستوى، وإلا فإن هذا التمييز، كما أكد، قد يحد من الفرص ويعيق تنمية الأفراد الموهوبين.

إن تكلفة استضافة الألعاب الأولمبية تُقدَّر بمليارات الدولارات، ولكن تكلفة بناء رياضى جيد بما يكفى للمشاركة فى الحدث الرياضى الآن فى العالم يصعب تقديرها، وقد تكون هناك تكلفة محددة لذلك.

وهذا الثمن يعتبره كثيرون -سواء على المستوى الشخصى أو من خلال الدعم الرسمى- أحد أهم التكاليف التى هم على استعداد لدفعها لجعل المنافسة على أعلى مستوى تستحق العناء.

لكن ما هى الفجوة طويلة الأمد؟فى المقال القادم الاجابة.
a
..واقرأ لهؤﻻء

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصنع رياضياً أولمبياً 1 كيف تصنع رياضياً أولمبياً 1



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 14:15 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "مسيمير" يسعى إلى تحقيق أول فوز له أمام "الخريطيات"

GMT 14:18 2014 الخميس ,31 تموز / يوليو

شورت الجينز سهل التنسيق مع الثياب الصيفيّة

GMT 07:15 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التجار يحصون خسائرهم بعد حريق سوق الصالحين بسلا

GMT 08:21 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّني منزلك بوسائد بنقوش وزخارف هندية

GMT 06:35 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أحدث ديكورات غرف نوم الأطفال في 2018

GMT 16:53 2024 الجمعة ,02 شباط / فبراير

المغربية غزلان الشباك توقع لفريق إسباني

GMT 18:16 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

9 علامات تحذيرية من السرطان عند النساء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib