البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

المغرب اليوم -

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

بقلم - زاهي حواس

من المعروف أن علماء الآثار دائماً يبحثون عن مقبرة أو عن مومياء، ولكن البحث عن هرم هذا موضوع جديد... هناك العديد من الأسرار التي ما زلنا نبحث عن فك طلاسمها؛ مثل العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، ومقبرة الملكة كليوباترا، بل ومقبرة الإسكندر الأكبر نفسه. كذلك هناك أسرار هرم الملك خوفو وأبو الهول. وقد تصادف أنني أبحث عن مفاتيح هذه الأسرار. حيث أعمل حالياً في الحفائر العلمية بمنطقة آثار سقارة - من أهم المناطق الأثرية في مصر- بخاصة أن سقارة بها أقدم هرم في مصر، وهو هرم الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة. وقد وضع تصميمه وبناه المهندس المعماري العبقري إيمحوتب. والذي كان من عامة الشعب واستطاع أن يكون الرجل الثاني في مصر بعد الملك. بل وتم تقديسه في العصر المتأخر كإله للطب، وشبهه اليونانيون باسم أسكليبيوس.

تحير العلماء وهم يبحثون عن مقبرة هذا المهندس العظيم. ولقد ظل عالم الآثار الإنجليزي والتر إيمري يحفر لأكثر من 40 عاماً وهو يبحث عن المقبرة ولم يعثر على أي دليل، وطالب بأن يدفن في مصر. وقد أكملت البحث عن إيمحوتب واعتقدت أنه مدفون داخل الهرم المدرج، وبخاصة لأن هرم الملك زوسر هو الهرم الوحيد في الدولة القديمة الذي دفن داخله ست أميرات. حيث أمر الملك بدفن بناته داخل هذا الهرم. ولذلك اعتقدت أن المهندس العبقري إيمحوتب لا بد أن يكون مدفوناً داخل الهرم مع أفراد البيت المالك لمكانته العظيمة لدى الملك. لقد وجدنا أن المهندس المعماري سنموت الذي بنى المعبد الجنائزي الجميل للملكة حتشبسوت بالدير البحري، مدفون في مقبرة داخل حرم المعبد. هذا المهندس يتساوى مع المهندس إيمحوتب في العبقرية. بل إن سنموت قد اتخذ إيمحوتب مثالاً وقدوةً له. وبما أن سنموت قد دفن أسفل معبد الدير البحري، بل وبنى داخل المعبد مقصورة للمهندس إيمحوتب، فإنني أتصور أنه فعل ذلك تقليداً لإيمحوتب الذي دفن أسفل الهرم. وعندما بدأت في ترميم الهرم المدرج وجدت أن أسفل الهرم عبارة عن ثلاث طبقات تعلو بعضها بعضاً من الأنفاق والسراديب التي تصل أطوالها لأكثر من سبعة كيلومترات. لقد نجحنا في الكشف عن العديد من الأنفاق والسراديب التي لم يصل لها بشر من قبل، ولكننا لم نعثر على أي دليل داخل الهرم على أن العبقري إيمحوتب قد دفن أسفله، ورغم ذلك ما زلت أعتقد أن قبر إيمحوتب هناك في مكان ما أسفل هرم الملك زوسر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib