قانون الإيجار القديم رؤية خبير
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

قانون الإيجار القديم.. رؤية خبير

المغرب اليوم -

قانون الإيجار القديم رؤية خبير

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

سؤال: هل كان من الممكن أن يتم إصدار قانون الإيجار القديم بصورة أفضل من تلك التى صدر بها من مجلس النواب يوم الأربعاء الماضى؟

الإجابة المؤكدة هى نعم.

سؤال ثانٍ: هل يعنى كلامى أننى أعارض إنصاف الملاك وأنحاز إلى المستأجرين  فقط؟

الإجابة هى لا. ولكن المسألة ببساطة أننا نناقش معظم القضايا بطريقة الأبيض والأسود رغم وجود العديد من الألوان الأخرى! أو بنفس طريقة أهلى أو زمالك، رغم وجود فرق أخرى قوية مثل بيراميدز.

قد يسأل البعض: وما قيمة هذه الكتابة أساسا بعد أن تم إصدار القانون؟!

كتبت وتحدثت فى أكثر من قناة تليفزيونية مصرية وعربية طوال الشهور الماضية، وطالبت بالأساس أن يكون لدينا معلومات كاملة ودقيقة عن القضية، وهو ما طالب به المستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب، ولكن قبل يوم فقط من إصدار القانون!!.

السطور التالية ليست كلها من أفكارى، بل معظمها مستمد من نقاش جرى مع خبير إسكانى متميز، يعرّف الملف بصورة دقيقة، وللأسف لم يكلف مجلس النواب نفسه بالتأكد من مخاطبة كل خبراء الإسكان حتى يصدر القانون بلا مشاكل.

قبل أن أبدأ فى عرض رؤية الخبير كنت أتمنى أن يدرس مجلس النواب توصيات نقاش اجتماع مهم جرى فى حزب «الجبهة الوطنية» فى السابع من مايو الماضى بحضور عدد كبير من أعضاء وكوادر الحزب الذى لا يمكن تصنيفه كمؤيد أو معارض، وبالتالى فإن توصياته كانت شديدة الموضوعية.

التوصيات انتهت إلى ضرورة الاكتفاء فى المرحلة الحالية بمعالجة أثر الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا، أى زيادة القيمة الإيجارية فقط بزيادة تستند إلى مؤشرات ومرجعيات حقيقية، وتأجيل أى أفكار أخرى مثل الفترة الانتقالية لحين انعقاد البرلمان المقبل، حتى تتوفر بيانات دقيقة ورقمية ومحدثة خصوصا عن الوحدات المغلقة.

الخبير الذى تحدثت إليه قال لى إن الحل على مرحلتين كان يضمن إنصاف الجميع، أى زيادة قيمة الإيجار بما ينصف الملاك، ودراسة الواقع دراسة موضوعية تستند إلى أرقام دقيقة بما لا يضر المستأجرين.

لكن القانون بشكله الذى صدر به لا ينصف مثلا المستأجرين، خصوصا كبار السن وأصحاب المعاشات وهؤلاء لا يمكن القول إنهم سيقبلون العيش فى المدن الجديدة بالصحراء ناهيك عن عدم امتلاكهم المال اللازم لذلك.

 فى حين كان يمكن إعطاء الأولوية فى التطبيق لحالات ثلاث وهى الوحدات المغلقة وتغيير الغرض من سكنى إلى تجارى، أو التصرف فى الوحدة لطرف ثالث، وبعدها يكون اتخاذ القرار بعد التعرف على مؤشرات ونتائج تطبيق المرحلة الأولى.

 وأضيف من عندى أنه كان يمكن إعادة الوحدات المغلقة، أو من يثبت امتلاكه لوحدة أخرى، ولو حدث ذلك كان سيتم حل 60% من المشكلة من دون طرد الجميع..

من ضمن توصيات لجنتى الإسكان والشئون التشريعية والدستورية بحزب الجبهة الوطنية كان الطلب من الحكومة بتوفير بيانات إحصائية محدثة ودقيقة حول الشقق الخاضعة لأحكام القانون الجديد وتوزيعها وعدد الشقق المغلقة، ونوعية المستأجرين وهل هم أصليون من الجيل الأول كما حدده حكم المحكمة الدستورية عام ٢٠٠٢، أم أجيال لاحقة، وكذلك بيان بالأوضاع الاجتماعية وأعمار المستأجرين، وذلك من خلال الاستفادة من القانون الجديد الخاص بتحديد الرقم القومى للعقارات فى مصر.

يتعجب الخبير الإسكانى المرموق من الذين يتحدثون عن البناء فى الظهير الصحراوى لاستيعاب المتضررين من القانون الجديد. هو يقول أليس ذلك يجعل المشكلة تتفاقم، بمعنى أننا سنخلى الشقق فى الأماكن القديمة التى كانوا يعيشون فيها، ونبنى لهم شققا فى الصحراء؟!، لماذا لم نفكر فى استيعابهم فى نفس الأماكن بعشرات الطرق، وتعظيم الثروة العقارية الموجودة بالفعل وعدم إهدار أموال أخرى على بناء لا نحتاجه؟!!

ثانيا: هناك مشاكل حقيقية فى تحديد القيمة الايجارية الجديدة ، التى تجعلها تتساوى مع «المثل» فى حين أن معظمها لا تتوافر فيها الشروط الأساسية للزيادة، مثل الخدمات والصيانة والجراجات.

يختم الخبير الإسكانى كلامه بالقول: «لماذا معظم قوانينا ناقصة حتة؟! لماذا لم نتأن، بحيث نقلل الأثر أو الضرر الناتج عن تطبيق قانون صحيح وعادل؟

أتفق تماما مع ما ذهب إليه هذا الخبير، وأؤكد على أن آفة التسرع او القوانين الناقصة ظهرت فى العديد من القوانين التى صدرت فى السنوات الأخيرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الإيجار القديم رؤية خبير قانون الإيجار القديم رؤية خبير



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib