صيحة سلمان الداية لها وعليها
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

صيحة سلمان الداية... لها وعليها

المغرب اليوم -

صيحة سلمان الداية لها وعليها

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

فوجئت يوم الجمعة الماضي، كما على الأرجح فوجئ كثيرون غيري، بمضمون نص البيان الصادر عن سلمان الداية، العميد السابق لكلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة. لديَّ سببان قد يوجزان أسباباً عدة تشرح سبب وَقْع المفاجأة، منها المتعلق بالشخص، وبينها ما يخص الموضوع. أول السببين يُرجع مفاجأتي إلى أهمية الرجل ومكانته على المستويين العلمي وكذلك المجتمعي، ثم عصاميته أيضاً، وفق الذي سمعتُ عنه من بعض عارفيه، وهذا كله ليس مفاجئاً لمن يعرف الداية عن قرب. أما السبب الثاني، فيلخصه التساؤل التالي: لماذا الانتظار كل هذا الوقت من جانب العالم القدير لإطلاق صيحة في منتهى الأهمية كهذه؟ ذلك ما رددته فور الانتهاء من قراءتي تقرير موقع «بي بي سي» العربي لمراسلها المجتهد، الذي صمد طويلاً في غزة، رشدي أبو العوف. التقرير حمل العنوان التالي: (فتوى دينية من غزة تدين هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر «تشرين الأول» 2023)، وقد لفتني وصف «فتوى»، ليس من قبيل الاعتراض، فهذا ليس اختصاصي، وإنما لأن الذي صدر عن الداية يشكل، كما أرى، صيحة تأخرت كثيراً، وهذه أحد الجوانب المأخوذة عليها.

ضمن سياق التوقيت ذاته، هناك بين غير المعترضين على حق سلمان الداية، أو آخرين غيره، في إبداء رأي معترض على هجوم «طوفان الأقصى»، من يؤكد أن الاعتراض ينصب على التوقيت، وليس على الحق في اختلاف التقييم، أو تباين المواقف. يقول منتمون لهذا التيار إن كلام الداية سوف يزيد من حدة الانقسام بين عموم الفلسطينيين ككل، إنما الأخطر هو وقوع مزيد من انشطار المواقف في صفوف أهل قطاع غزة، وخصوصاً منهم الذين لم يغادروا القطاع، بل لجأ معظمهم إلى الخيام بعدما نزحوا من الشمال إلى الجنوب. تأكيداً لما سبق، ووفقاً لما سمعتُ من أحد أصحاب هذا الرأي، فإن خطورة إشهار رأي الداية المُشار إليه في هذا الوقت تتمثل في أنها سوف تقسم أبناء الأسرة داخل الخيمة الواحدة. وجدتني، بعدما سمعت هذا الرأي، أتأمل في الفارق بين تساؤلي لماذا التأخر في إطلاق رأي مهم كهذا كل هذا الوقت، وبين القول إن التوقيت الآن تحديداً غير مناسب على الإطلاق.

حسناً، متى إذن هو الوقت المناسب كي يُقال لقيادات حركة «حماس»، السياسية منها والميدانية، إن ما أقدمتم عليه قسم ظهور أبناء مئات آلاف العائلات، سواء الباقين منهم داخل قطاع غزة، أو الذين اضطُروا للمغادرة، فتشتت شملهم، وتهدمت منازلهم، وتبددت أعمالهم هباءً منثوراً؟ مضمون الجواب المُتوقع دائماً يقول إن ذلك الوقت هو في علم الغيب، الذي ليس ضمن قدرات البشر. هذه نقطة تتطلب قدراً من التوسع في التعاطي معها؛ لذا لا مفر من تأجيلها إلى أسبوع آخر. أما صيحة سلمان الداية، المستندة إلى جوانب جداً مهمة في موقف التشريع الإسلامي من تطبيق النضال بلا إلحاق أضرار في البشر وفي العمران، فهي بكل تأكيد صيحة تستحق كل الاهتمام، وكل التقدير، رغم أنها تأخرت كثيراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيحة سلمان الداية لها وعليها صيحة سلمان الداية لها وعليها



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib