عيد عُمان ومعنى الأعياد الوطنية
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

المغرب اليوم -

عيد عُمان ومعنى الأعياد الوطنية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

تحتفل سلطنة عُمان، اليوم الاثنين، بالعيد الوطني الرابع والخمسين، الذي يوافق 18 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.

خالص الأمنيات للسلطنة العريقة، وشعبها الراقي، بحاضر جميل ومستقبل أجمل.

هنا طاف بخاطري سؤال قد يثيره بعض الناس: هل هذا هو تاريخ عُمان، فقط 54 عاماً؟ً

الحال أن تاريخ عُمان موغلٌ في القِدم، لكن دعنا في التاريخ الذي يغوص في الماضي غير السحيق، لبضعة قرون، فنحن أمام فصول تاريخية عميقة الجذور من أيام دولة «اليعاربة» إلى أيام سلطنة آل بوسعيد، الحاليين، وقبلهم دولة النبهانيين، وفي كل مرحلة امتدت عشرات العقود، كانت هناك صفحات من السطور العُمانية، في البحر والبر، في السياسة والاقتصاد، والفنون، والدين، والأدب والتراث.

ليس المقام هنا مقام البسط، ولا حتى التناول المقتصد، لتاريخ أرض عُمان، أرض البخور واللبان، ومن يقرأ على سبيل المثال بحث الدكتور والمؤرخ الكبير، الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، بعنوان «حقيقة تاريخ عُمان» سيجد خلاصة غنية عن تاريخ الدولة العربية في عُمان منذ أيام الأشوريين والإخمينيين الفرس.

أريد الاتكاء على هذه التقدمة والمناسبة الوطنية، لأشير إلى لغَطٍ وغلطٍ ولغوٍ من القول، تتنفخ به قِربُ الميديا والسوشيال ميديا، في حلبات التنابز والسفه بين هذا الشعب أو ذاك، أو من يدّعي أنه يمثّل هذه الشعوب، وهو يسخر بعضهم من حداثة عمر الدولة، قياساً بدولته، عند ذكر مناسبة العيد الوطني، ولنقل هنا السعودية التي أعلن عن مسمّاها الرسمي (المملكة العربية السعودية) عام 1932، فهل يعني هذا أن تاريخ السعودية محصورٌ بهذه المدّة، التي ستقارب القرن من الزمان بعد سنوات قليلة؟!

بل ولا تعني هذه المناسبة حتى حصر تاريخ الكفاح والتوحيد السياسي والاجتماعي للمملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز، إذ يعلمُ أي شادٍ للتاريخ أن عبد العزيز استعاد عاصمة السعودية الرياض في 1902، أي قبل تاريخ إعلان المملكة بـ3 عقود من الزمن.

بل ولا يعني هذا حصر تاريخ السعودية بالدولة الثالثة التي عمّرها عبد العزيز، إذ إن هناك عمقاً تاريخياً يعود لحوالي القرنين من الزمان قبل ذلك، من أيام الدولة السعودية الأولى التي أسّسها الجدُّ الكبير محمد بن سعود في الدرعية 1727م.

بالمناسبة هذا العام 2024 الذي يوشك على الرحيل، يوافق مرور مائتي عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية، على يد الإمام تركي بن عبد الله، والد جدّ الملك عبد العزيز.

صفوة القول، إنَّ المناسبات الوطنية هي علامات على الطريق، وليست كل الطريق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد عُمان ومعنى الأعياد الوطنية عيد عُمان ومعنى الأعياد الوطنية



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib