سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج
أخر الأخبار

سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج

المغرب اليوم -

سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

تعاقد نادي روما الإيطالي، وهو نادٍ له شعبية كبيرة داخل وخارج إيطاليا، مع لاعب كرة القدم السعودي بنادي الهلال العاصمي، سعود عبد الحميد، في صفقة اجتذبت اهتمام الإعلام السعودي والإيطالي وبعض العالمي.

هذه ليست المرة الأولى التي يلعب فيها لاعب سعودي في نادٍ أوروبي، لكنها -كما يبدو- الأكثر جدية والأوفر حظاً.

هناك مجموعات من الطلاب السعوديين أو أبناء المبتعثين في الخارج يشاركون في لعبة كرة القدم في الدول الأوروبية، أو في أميركا، أو في غيرها من الرياضات، أو يُظهرون مواهبهم في مجالات أخرى غير الرياضية كالفن وصنوف الإبداع الأخرى.

هنا نسأل: هل نحن أمام تشكل قوة سعودية خارجية داخل المجتمعات الغربية؟ أم أنه من المبكر هذا الحديث؟ أم هو متعذر أصلاً، الآن وغداً، فظروف تكوين تجمعات وقوى خارجية ليست متوفرة في الحالة السعودية، بخلاف بعض الدول العربية مثل دول المغرب العربي أو مصر والسودان واليمن، ولبنان طبعاً فهو الأسبق في هذا الوجود؟

على كل حال فإن الابتعاث للخارج ليس حديثاً، وحسب تقارير، فقد بلغت أعداد المبتعثين، بعد نحو أكثر من 80 عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية، ونحو عقد من تدشين برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي، قرابة 150 ألف مبتعث ومبتعثة، يتوزعون على أكثر من 30 دولة.

برنامج الابتعاث الكبير الذي اعتُمد في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز وأُطلق عام 2005، كان مقرراً له 5 سنوات فقط، لكن تم تمديده مرتين بعد ذلك. وحسب تقرير اطلعتْ عليه «الشرق الأوسط» صادر عن معهد التربية الدولية (IIE) في نيويورك فإن عدد الطلاب المبتعثين في أميركا قفز بنسبة 50.4 في المائة في عام 2011 - 2012 وبذلك تحتل السعودية المرتبة الرابعة بين جنسيات الطلاب الدارسين في أميركا.

في تقرير سابق، أعلنت وكالة وزارة التعليم لشؤون الابتعاث، نشرة شهر فبراير (شباط) 2019 لشؤون الابتعاث، أن عدد المبتعثين الحاليين بالخارج نحو 93 ألف مبتعث. أكثر من 50 في المائة منهم في أميركا.

هذه الأرقام والمؤشرات السابقة، على اختصارها، تخبرنا بأنه لا بد أن تتمخض عن هذه المجموعات السعودية، بنسبة أو بأخرى، حالة دائمة الوجود والتأثير، صحيح أن السعوديين حالياً، عكس بعض أسلافهم، لا يحبذون الإقامة الطويلة خارج الديار، بسبب استقرار وحسن الحياة وقوة الدولة في أرضهم، وهذا أمر جميل، لكن إذا كان الوجود الخارجي، حاصلاً حاصلاً، فلمَ لا يُستثمر في الاتجاه الصحيح؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib