حتى لا تغيب ذكرى 2 أغسطس
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

حتى لا تغيب ذكرى 2 أغسطس

المغرب اليوم -

حتى لا تغيب ذكرى 2 أغسطس

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

إذا كان عمرك أيها القارئ الكريم 34 عاماً، فقد ولدت في العام نفسه الذي «ابتلع» فيها الجار العراقي جاره، دولة الكويت، في يوم خميسٍ أسود، من شهر أغسطس (آب) عام 1990.

عمرٌ يعني النضج، وتولّي المسؤولية، بل وربما إدارة بعض المسؤوليات الحكومية أو في القطاع الخاص، أو حتى مسؤولية أسرة صغيرة.

حتى لو كان عمرك أكثر من ذلك بثلاث أو أربع سنوات، فيعني ذلك عمر الطفولة في أثناء افتراس دبّابات جيش صدّام حسين وعرباته وكتائبه الكويت وصولاً إلى العاصمة نفسها، واحتلال شارع الخليج على الكورنيش وقصور الدولة الرسمية دسمان وغيره... هل تخيّلت الحادثة وشربت أحاسيسها؟!

أنا اليوم، مشغولٌ بهذه الذكرى أكثر من غيرها، أعني ذكرى احتلال الكويت من طرف الرئيس العراقي صدّام حسين يوم الخميس 2 أغسطس 1990، حين غُدر بالكويت وأهلها، وقت الإجازات الصيفية، مثل هذه الأيام، وقرّر حاكم العراق، فرض الأمر الواقع، وإلحاق الكويت بالعراق، المحافظة الـ19 للقطر العراقي المجيد، والعالم، حسبما صوّرت الأوهام لصدّام ورفاقه، سيقبل الأمر الواقع، لأن العالم يحترم لغة القوّة.

هكذا كان يفكّر صدّام، ونخبته، في فهم ساذجٍ لموازين القوى ومساحات المسموح وغير المسموح به، وفي استخفافٍ سفيهٍ بموقف الجار العربي الأكبر للكويت، المملكة العربية السعودية، وقائدٍ حازمٍ مُجرّبٍ عركته السنين، وهو الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.

ما جرى بعد ذلك خلال أشهر الاحتلال الكئيب، معلومٌ، وكيف تمّ طرد الغزاة بعد كفاحٍ سياسي إعلامي اجتماعي وعسكري، كانت الرياض في القلب منه، وكانت السعودية هي الحصن الحصين لقوة التحرير، وكان شعب الكويت حاسماً في التمسّك بدولته وحرّيته، وكذا القيادة العليا، ومن ينسى جهود الشيخ سعد العبد الله رحمة الله عليه؟ وبعد كفاحٍ حافل، تمّ تحرير الكويت في فبراير (شباط) عام 1991 بعملية عاصفة الصحراء... وعاد أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح من السعودية، حيث كان مركز قيادته بدعمٍ سعودي تاريخي لا نهائي، وأشرق النهار الأبيض من جديد على أرض الكويت.

لماذا نتذكر ذلك اليوم؟

حتى لا ننسى ولا تنسى الأجيال الجديدة، التي لم تعد جديدة، فكيف تكون كذلك ونحن نتحدث عن أعمار فوق الثلاثين؟!

لدي أمنية قديمة جديدة، لماذا لا يتمّ إنشاء متحف أو معرض دائم عن مرحلة حرب تحرير الكويت؟ ليس فقط في الكويت، بل في السعودية، فهذه حربٌ مجيدة خاضتها المملكة، واحتضنها الشعب السعودي قاطبة.

معرضٌ يوقظ الذكريات المفيدة في تعزيز الانتماء الوطني، وتبصير الغافلين بعِبر الماضين، فالأيام تعيدُ نفسها أحياناً، بفروق ضئيلة حتّى!

معرض دائم على غرار معارض الحرب العالمية الثانية أو الأولى أو حروب التحرير في أكثر من بلد بالعالم.

قال الشاعر الكويتي (وضّاح) حول تخليد الذكرى هذه:

إن مال هذا الزمن وإلا نوى التحريف

الورد عهد ووفا... الورد ضد الجفا...

والورد يطلع ترى حتّى بجمر الصيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا تغيب ذكرى 2 أغسطس حتى لا تغيب ذكرى 2 أغسطس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib