العرب المبشّرون بنهاية ترمب من قبلُ
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

العرب المبشّرون بنهاية ترمب... من قبلُ

المغرب اليوم -

العرب المبشّرون بنهاية ترمب من قبلُ

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

المبشّرون بنهاية دونالد ترمب والترمبية، من قبل، كانوا على قسمين:

الأول اعتمد على الضخ الهائل من الميديا المنحازة ضدّ ترمب، وبنى أحكامه على ذلك، وربما لا يُلام المرءُ بعد الاجتهاد وسلامة النيّة، ومن هو الشخص أو حتى المؤسسة أو الدولة التي كل أحكامها واجتهاداتها سالمة من الخطأ الطبيعي؟

الثاني من كانوا «يرغبون» في جعل ترمب جملة شاذّة عن المتن، جملة هامشية عابرة، خطأ في الصناعة الأميركية المتميزة، نشاز في الأوركسترا السياسية العالمية، «فقاعة» انتفخت وانفجرت في حال سبيلها.

يرغبون في ذلك بسبب انحيازهم المطلق لأجندة الحزب الديمقراطي، بقوته الإعلامية الهائلة، سواء في الإعلام الكلاسيكي (صحافة - تلفزيون) أو الإعلام الجديد في منصات السوشيال ميديا، أو بسبب الإسناد المهول من نجوم هوليوود والفنون كلها (نتذكر حماسة روبرت دي نيرو ثم انحياز تايلور سويفت الأخير ضد ترمب مثلاً).

لستُ أتحدّثُ عن المحللين والمعلقين الأميركان أو حتى الأوروبيين، بل عنّا نحن في العالم العربي، فمن راقب ومازال يراقب تعليقات بعض المحللين العرب، عن ترمب والترمبية، فسيشهد قدراً كبيراً من «التماهي» مع ما كانت تقوله «واشنطن بوست» أو «نيويورك تايمز» أو «سي إن إن» أو بقية الفاعلين في «إكس» (تويتر سابقاً) أو برامج السخرية السياسية (جون ستيوارت مثلاً).

قالوا- أعني هذا النفر من المعلقين العرب - ما قاله خصوم ترمب والترمبية في أميركا نفسه، وكأنه حقائق مطلقة، على طريقة:

إذا قالت حذامِ فصدّقوها

فإنَّ القولَ ما قالت حذامِ!

بعض المشرفين على بعض المنصات العربية الإعلامية كان يضيق ذرعاً بأي نقد لهذه المقاربات الليبرالية الأوبامية، ومن يمثّلها، وربما وصل به الضيق إلى حجب بعض المواد الناقدة.

هذا النفر العربي كان مجرد «ترجمان» لما يُقال في الميديا الغربية الليبرالية المعادية لترمب، قالوا عنه إنه تافه استعراضي لا فكر له، يتبعه الغوغاء، وهو ضد «الدولة الأميركية» وليس فقط ضد الحزب الديمقراطي، لذلك «لفظته» الدولة الأميركية هذه... فقالوا مثلهم.

اليوم كيف سيعيد هؤلاء توقيع تعليقاتهم، وكيف سيُعاد التموضع الجديد، بل ربما قال هذا النفر، نحن كنّا نقول ذلك أصلاً، ونقول إن ترمب ليس مجرد شخص بل هو ظاهرة عميقة مستمرة... إلخ!

الغرض ليس التصيّد، بل وضع الأمور في نصابها، وتركيب الجمل الصحيحة، في السياق الصحيح، والحديث غزير، ونتعزّى فيه بنصيحة البهاء زهير:

وفي النفسِ حاجاتٌ إِليكَ كَثيرَةٌ أَرى الشرحَ فيها والحَديثُ يَطولُ

تَعالَ فما بَيني وَبَينِكَ ثالِثٌ فيذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَيَقولُ!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب المبشّرون بنهاية ترمب من قبلُ العرب المبشّرون بنهاية ترمب من قبلُ



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib