«آخِرُ خدمة الغُزّ عَلقَة» يا حاكم
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

«آخِرُ خدمة الغُزّ... عَلقَة» يا حاكم

المغرب اليوم -

«آخِرُ خدمة الغُزّ عَلقَة» يا حاكم

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

طبقاً للحساب الرسمي للناشط الكويتي الهارب حاكم المطيري على منصة «إكس»، فسلطات الأمن التركية قبضت عليه، ليل الاثنين - الثلاثاء، مؤكداً أنَّ السلطات تحتجزه على خلفية ما وصفه بـ«القضية السياسية الجائرة المرفوعة ضده في الكويت».

من عجائب الزمن وتصاريف القدر أنَّ هذا الدكتور الجامعي الكويتي التكفيري هو أشهر مروج للمشروع التركي منذ سنين في المنطقة. وقد ألّف الكتب وألقى المحاضرات وصنع الجمعيات التي تبشر ببزوغ مشروع الخلافة التركي ووجوب ركوب العرب وأهله في الخليج والكويت مركب الخليفة العثماني... لكن عسكر رجب كتَّفوه وفي الحبس تركوه، وإلى محكمته في الكويت سيشحنونه!

محكمة الجنايات الكويتية قضت في أبريل (نيسان) 2021 بالسجن المؤبد على المطيري، الذي يشغل منصب الأمين العام لـ«منظمة الأمة للتعاون العربي - التركي» بإسطنبول، في القضية المعروفة إعلامياً باسم «تسريبات القذافي».

في عام 2020، انتشرت تسجيلات سرية من خيمة يطلب فيها حاكم المطيري الدعم المالي «بهدف نشر العنف والاضطراب في الكويت والسعودية وزعزعة الاستقرار في دول الخليج». التسجيل بين القذافي وحاكم حصل في 2003 حسب الظاهر.

المطيري على قائمة الإرهاب التي أعلنتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين عام 2017، كأحد داعمي الإرهاب.

حاكم المطيري، أو حاكم العبيسان، أو الدكتور حاكم أو الشيخ حاكم، مثال مكثف عن علل وأمراض العقل الحاكم للجماعات الإسلاموية السياسية، مثال يكشف ظلمات هذا العقل وأوهامَه المدمرة وعقده النفسية.

حاكم مزيج من علل أهل الحديث على جماعة «الإخوان» على «حزب التحرير» على غلاة اليسار، أضف إلى ذلك كله جراحات خاصة في الذاكرة لفريق من بعض مأزومي الكويت وجوارها، جراح يراد استثارتها اليوم لصالح العصمنلية الجديدة، بعد أن اندملت منذ نجاح المشروع التوحيدي السعودي الكبير على يد الملك عبد العزيز. وتتويج ذلك بإعلان الدولة بمسماها الحديث عام 1932.

حاكم المطيري ولد بالكويت في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1964، وعمل أستاذاً لـ«التفسير والحديث» في كلية الشريعة بجامعة الكويت، وشغل منصب الأمين العام للحركة السلفية، وكذلك حزب «الأمة» المحظور.

كان حاكم محط إعجاب كثير من أبناء التيارات الصحوية في السعودية والكويت. على صورة أنه عالم سلفي بوعي إخواني بثورة تحريرية بمسحة غيفارية بطربوش عثماني بعباءة بدوية... لكن كل ذلك انهدم مع انكشاف نواياه، بل أفعاله التي ترقى للإدانة القانونية في دعم التطرف وما بعد التطرف، وما حديثه الخطير ونواياه الأخطر تجاه الكويت والسعودية مع القذافي، إلا رأس جبل المشروع المدمر.

الرجل، كما لاحظ الباحث السعودي ناصر الحزيمي، استباح كلّ شيء لتسويق فكرته والالتحاق الكامل بالعربة التركية، بحجة نصرة الخلافة الجديدة، فهو من روَّج أن حامي الكويت الحقيقي هو تركيا، وليس عمقها العربي، مثل زميله الكويتي عبد الله النفيسي، وكرَّر الدعوة لإقامة قاعدة، بل قواعد تركية داخل الكويت.

بل إنه استباح التراث والتقط من مهملاته الضعيفة والمكذوبة نصوصاً وضعها تحت عنوان كتاب له، هو «الأربعون المتواترة في فضائل إسطنبول الفاخرة»!! اتبع فيه، كما قال الحزيمي، نفس المقدمات التي كان يتبعها جهيمان، خصوصاً في مسائل الفتن والمبشرات، مع مسار براغماتي نفعي.

بعد كل هذا المشوار، وهذه الجهود الحاكمية الكثيفة، لم تشمله مراحم الخان الأكبر و«الباديشاه»... فهل يتَّعظ بقية المشتغلين مع الخارج أو لحسابه، أي خارج، ضد أوطانهم وأهلهم و«ربعهم»؟!

صدق المثل: «آخِرُ خدمة الغُزّ... عَلقَة»

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«آخِرُ خدمة الغُزّ عَلقَة» يا حاكم «آخِرُ خدمة الغُزّ عَلقَة» يا حاكم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib