الثقافة ثروة بلا حدود
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الثقافة... ثروة بلا حدود

المغرب اليوم -

الثقافة ثروة بلا حدود

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ستشهد السعودية - وتشهد فعلياً - هذه الأيام جملة من الفعاليات الثقافية، وبعض المبادرات الداعمة للقطاع الثقافي، تتعلَّق بالتمويل، والدعم، والاحتفاء بمبتعثي البرامج الثقافية.

الاستثمار في الثقافة ليس ترفاً، بل ضرورة، لصناعة العقل والبناء في الإنسان، والتجارة الرابحة في القيم والأفكار.

الاهتمام بالثقافة في السعودية رائع هذه الأيام، كما أنَّ ثمَّة في كل مرفق من مرافق الثقافة عمقاً تاريخياً، المسرح والغناء والموسيقى والرسم، ناهيك عن الرواية والفنون القصصية، والشعر طبعاً، فنحن في أرض أنتجت رموزَ الشعر العربي البِكر، وما كون شعراءِ المعلقات من أرض هذه الجزيرة العربية إلا برهاناً ساطعاً في هذه السماء.

لا نريد إعادة الحديث عن الجوانب الاقتصادية والربحية في القطاع الثقافي، على مستوى العالم، لأنَّ الثقافة ليست برامج فقط مدعومة من الدولة، أو من بعض المؤسسات اللاربحية، دون انتظار عوائد مالية... بل هي منبعٌ من منابع الإضافة للدخل العام، وللحركة الاقتصادية، وأضرب مثلاً عابراً في هذا الصدد...

المتاحف العالمية، ومنها متحف اللوفر الشهير في العاصمة الفرنسية باريس.

لكن الثقافة علاوة على كونِها مصدراً للنفع الاقتصادي، هي في الجوهر استثمار في العقل والقِيم، وتكوين وجدان عام، يقبل القِيم التي تريد الدولة أو المخطّط الأكبر وجودها في الناس.

من تلك القِيم التواصل مع الحضارات والثقافات المختلفة في الجزيرة العربية، ومن ذلك اتصال الرحّالة الأجانب، خاصة الأوروبيين، بعمق وأطراف الجزيرة العربية. قبل أكثر من ثلاثة قرون، وفد رحّالة وعلماء وساسة لعمق نجد والحجاز والبوادي السعودية، من الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا.. وبريطانيا طبعاً.

لذلك من المبهج خبر تدشين نادي تبوك الأدبي أولى فعالياته الثقافية للموسم الجديد بمحاضرة بعنوان «أدب الرحلات... مواقف وحكايات»، قدّمها الكاتب والقاصّ السعودي مساعد بن حمزة القوفي. استطاع الكاتب - حسب خبر «جريدة الرياض» - في حديثه عن أدب الرحلات أن ينقل بأسلوبه القصصي مشاهد مرحلة من تاريخ أملج - وهي مدينة ساحلية على البحر الأحمر- وعلاقتها بالبحر ومواقف البحّارة وطبيعة تلك الرحلات، وذلك عبر كتابه «رحلة إلى بئر السبع»، وهو الكتاب الذي أصدره القاصّ القوفي، وكانت قصصه واقعية وتعبيراً عن شغفه بتلك الحكايات وإدراكه لقدرتها على تحقيق المتعة الأدبية والإفادة منها في تاريخ البحر الأحمر.

هذا غيض من فيض، في استثمار عالم الرحلات الغربية المبكّرة في أعماق الجزيرة العربية، وذهب خيالي نحو التفكير في صناعة متاحف عنها، ومحتوى مسرحي وأدبي وغنائي وموسيقي ودرامي.

بالنهاية، الثقافة ليست مشروعاً فقط لزيادة الأموال في الاقتصاد... بل حاجة للإنسان، مثل حاجته للهواء والماء... من أجل البقاء الجميل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة ثروة بلا حدود الثقافة ثروة بلا حدود



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib