هذا أو الطوفان
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

هذا... أو الطوفان!

المغرب اليوم -

هذا أو الطوفان

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الهجوم الرهيب الذي صُبّت ناره على مرتادي ضريح قاسم سليماني، بمدينة كرمان الإيرانية، ينبغي التأمل في معانيه كثيراً.

الهجوم راح ضحيته من القتلى، وفق الإحصاء الإيراني المُحدّث، نحو 85، وعشرات الجرحى، فمن يقف خلف هذا الهجوم على ضريح أهم رمز للقوة الإيرانية... تباهي به طهران وتُخيف الآخرين!؟

رموز الحكم الإيراني سارعوا لاتهام أميركا وإسرائيل بذلك. قد يبدو الاتهام منطقياً عطفاً على سوابق أخرى من الاستهدافات لقيادات نوعية تابعة لـ«الحرس الثوري» وبرنامج السلاح النووي الإيراني؛ مثل رئيس البرنامج النوي، محسن فخري زاده، الذي اغتيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بعملية دقيقة ومعقّدة. ناهيك بهجمات كثيرة على أهداف إيرانية ضمن المشروع النووي؛ سواء بالتفجير المباشر وبالتخريب السيبراني.

ومؤخراً قتل قائد «الحرس الثوري» في سوريا رضي موسوي في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مخبئه قرب السيدة زينب جنوب دمشق، ومعه ثلة من أتباعه من لبنانيين وعراقيين وإيرانيين.

غير أن الهجوم الأشهر و«الأنجح» كان اغتيال زعيم هؤلاء كلهم و«معلّمهم» قاسم سليماني ومعه أبرز قائد ميليشيا وأمن وعسكر تابعة لإيران؛ المعروف بكنية «أبو مهدي المهندس»، قرب مطار بغداد بصواريخ أميركية من مقاتلات «درونز» في 3 يناير (كانون الثاني) 2020.

السنة نفسها هذه؛ 2020، وفي شهر أغسطس (آب) منها، مَن يُعتقد أنهم عملاء لإسرائيل قتلوا أحد أبرز قيادات تنظيم «القاعدة» اللائذ بكنف إيران، وهو أبو محمد المصري أو عبد الله أحمد عبد الله، في عملية ألقت الضوء على علاقة «العشق الممنوع» بين تنظيم «القاعدة» و«التنظيم الخميني» العالميين. إذن؛ فمن المنطقي عطفاً على ما سبق، وغيره، أن يتهم قادة النظام الإيراني أميركا وإسرائيل والغرب معهم، أو بعض الغرب، بهجمات ضريح سليماني، خصوصاً أن الترتيبات كانت في كاملها احتفالاً بالذكرى الـ4 لمقتل – أو «استشهاد» - وفق قاموس إيران - سليماني؛ مما يعني احتشاد جملة نوعية من السليمانيين في هذا «المربّع الأمني» في أثناء الهجوم الرهيب.

لكن تنظيم «داعش» سارع إلى تبنّي العملية، وهو الأمر الذي لمح له مسؤولون أميركان، بأن طابع العملية يشير لأسلوب «داعش»، وليس إسرائيل وأميركا، خصوصاً مع الحديث عن وجود شخص «انتحاري» في الهجوم.

هذه الصورة؛ بل الصور، من الاختلال الأمني وتدفق الاضطراب من جانب إلى جانب، ومن ضفة إلى ضفة، ومن صف إلى صف، تكشف عن أنه ليس بمقدور طرف في هذه الغابة النجاة بنفسه وحده.

الأمن نعمة يجب أن يحظى بها الجميع. كلهم في كل وقت وفي كل مكان. هذا... أو الطوفان!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا أو الطوفان هذا أو الطوفان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib