تفاعل جديد مع حدث قديم
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

تفاعل جديد مع حدث قديم

المغرب اليوم -

تفاعل جديد مع حدث قديم

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ماذا لو حدثت الحرب الحالية في غزة، بتفاصيلها نفسها، قبل 30 أو 40 عاماً من الآن؟! هل كنّا وكان العالم سيتفاعل معها بالطريقة نفسها والرتم ذاته؟!

الحروب في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأخص من ذلك حروب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، لم تهدأ لفترة طويلة.

عام 1860 حدثت حرب كبرى بدأت في جبل لبنان ثم طار لهيبها إلى المدن السورية، وهي حرب ذات تشعّبات دولية وإقليمية، دخلت فيها دول كبرى حينها، مثل الإمبراطورية العثمانية وفرنسا وبريطانيا، وغيرها، مقدّماتها كانت قبل ذلك بعقدين بين سادة الجبل اللبناني القدماء، وهم الدروز، مع طائفة الموارنة اللبنانية، وخلاصتها حرب سيادة على الجبل، اتخذت طابعاً دينياً وثقافياً، شاهدنا فيها، فظائع كبرى جرت ضدّ المدنيين (حسب لغة عصرنا) من الطرفين، ومن يقرأ شهادات المعاصرين أو الناقلين عنهم يصبه الوجل من شراسة ما جرى، خاصة مذبحة دير القمر.

ثمّة كتب وتقارير عن حرب أو فتنة 1860 كما وصفت، من أشهرها كتاب (حسر اللثام عن نكبات الشام) لشاهين مكاريوس.

ذكرتُ هذه الحرب التي تعد قريبة زمنياً، نوعاً ما، في بلاد الشام، للقول إن الناس خارج لبنان – ما عدا دمشق ومواقع أخرى في سوريا - لم يسمعوا عن هذه البشائع، وإن سمع بعضهم، فلم ينعكس ذلك على حياتهم السياسية والمعيشية.

حروب لبنان التالية، وكذا حروب سوريا، وحروب العراق طبعاً، بل حتى حروب فلسطين مع الإسرائيليين، أقصد الحروب المعتادة، لم تحظ بمثل هذا التفاعل «العالمي» الحالي، فلماذا؟!

هل حرب غزة الحالية مختلفة عن الحروب السابقة؟!

يقال لك: نعم في حجم قتلاها وخرابها وشراستها وعدد الضحايا المدنيين.

الحال أنه باستعراض يسير لمسرد الحروب «القريبة» في غزة، تبدو لك صورة مختلفة:

1987 كانت حرب في غزة، ثم وقّعت إسرائيل والفلسطينيون اتفاق سلام تاريخياً عام 1993 أدى إلى قيام السلطة الفلسطينية، بعده نفذّت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تفجيرات في مسعى لعرقلة عملية السلام... وقيّدت إسرائيل حينها حركة سكان غزة.

عام 2000 موجة جديدة من الحرب في غزة، كان الوليد الجديد (مطار غزة الدولي) ضحية تلك الحرب، والذي كان معقد آمال الفلسطينيين العاديين... لكن إسرائيل دمّرته بحجة الخوف الأمني من استخدامه.

صيف 2005 إسرائيل تجلي مستوطنيها من غزة وتحاصر القطاع، وقتها ازدهرت تجارة وصناعة الأنفاق، حسب تقرير الوكالة السويسرية الإعلامية.

لم تتوقف الحرب إذن في غزة، خاصة منذ سيطرة حماس عليها، فلماذا يشعر المرء أن التفاعلات - العالمية وليست العربية أو الإسلامية فقط - هذه المرة مختلفة؟!

هل هو بسبب ثورة تواصلية قوامها منصات مثل (تيك توك) وسيلان مقاطع الفيديو عليها كل دقيقة.

يعني ثقافة تفاعلية جديدة؟!

أو بسبب انتشار تيار ثقافي عالمي ثوري جديد؟ وما سمات هذا التيار؟ وما أدواته ومنابره؟

أو هذا وذاك معاً؟!

للحديث بقية...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل جديد مع حدث قديم تفاعل جديد مع حدث قديم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib