ما موقف الغرب الحقيقي من النظام الإيراني

ما موقف الغرب الحقيقي من النظام الإيراني؟!

المغرب اليوم -

ما موقف الغرب الحقيقي من النظام الإيراني

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هل هم جادُّون فعلاً في مواجهة التمدد الإيراني؟! وما هي صور هذه المواجهة وملامحها العملية التي نراها بالعين ونلمسها باليد؟!

نسمع عن إدانات أميركية - أوروبية وبقية الغرب لمنظمة «حماس» الفلسطينية بسبب ارتباطها بإيران... وهذا يعلمه العرب قبل الغرب، فهل هو سرٌّ جديد؟!

بعد عام على تصويت البرلمان الألماني على قرار يدعو الحكومة لإغلاق «مركز هامبورغ الإسلامي»؛ لارتباطه بإيران، تحرّكت الداخلية الألمانية لتصدر أوامر بتنفيذ مداهمات تستهدف المركز ومنظمات أخرى تابعة له في 7 ولايات ألمانية. وداهمت القوات الخاصة المركز الإسلامي في هامبورغ، إلى جانب 53 عنواناً آخر في عدد من الولايات، من بينها العاصمة برلين، في عملية شارك فيها المئات من عناصر الشرطة والقوات الخاصة.

كيف نفهم هذا الخبر الجديد مثلاً، في اللحظة التي نحن فيها بخضم حرب غزة واحتشاد أميركا والغرب خلف إسرائيل، مع خبر إفراج الإدارة الأميركية وفريق بايدن عن عشرة مليارات دولار لصالح النظام الإيراني؟!

قبل ذلك، رفعت إدارة بايدن ودولة أميركا اسم ميليشيات الحوثي اليمنية، التابعة لطهران من لائحة الجماعات الإرهابية التي كانت موضوعة عليها... والآن يهاجمون الحوثي «لفظياً» دون مواجهة حقيقية.

لقد أعاقت أميركا، وبخاصة إدارة بايدن وتيار أوباما، السعودية ومن معها من الغرب عن إنقاذ اليمن من القبضة الحوثية الإيرانية، عمداً، وكلنا نذكر كيف تهافتوا على التحالف العربي والقوات الشرعية اليمنية عندما أوشك تحرير مدينة وميناء الحديدة من الاحتلال الإيراني الحوثي.

سؤال مختصر، هل الغرب جادٌّ في مواجهة النظام الإيراني الخميني ومنع تمدده وعملياته وتخريبه في المنطقة؟! أم هو فقط يريد لإيران هذه أن تبقى وتلعب، لكن وفق الشروط والحدود والغايات الغربية الخفية.

ما لكم... كيف تحكمون؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما موقف الغرب الحقيقي من النظام الإيراني ما موقف الغرب الحقيقي من النظام الإيراني



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى

GMT 06:36 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

كاتي هولمز تتألق في فستان رقيق بلون البرقوق

GMT 22:37 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الهنود يستهلكون كميات أقل بكثير من الكالسيوم

GMT 20:28 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ماسبيرو زمان" تعيد عرض برنامج جولة الكاميرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib