الخطر الأكبر على العالم حسب بيل غيتس
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

الخطر الأكبر على العالم... حسب بيل غيتس

المغرب اليوم -

الخطر الأكبر على العالم حسب بيل غيتس

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

بيل غيتس، الشريك المؤسس لـ«مايكروسوفت»، عملاق صناعة الكومبيوتر والبرمجيات، يعدّه جملة كبيرة من البشر أحد أهم اللاعبين في وضع أجندة العالم وتحريكها.
يراه شطر كبير من الناس أحد رموز المؤامرة الخفية للتلاعب بالبشر لصالح نخبة محدودة من أباطرة وادي السيليكون، وتزايد هذا الشعور مع تبنّيه المتحمس لسياسات «كورونا». بينما يراه شطر آخر من البشر من أبرز الناجحين الأذكياء وقصة تميّز فريدة من نوعها، وثرياً متنّوراً يحب الخير لكل الناس خصوصاً الفقراء منهم.
لكن بعيداً عن الحكم الأخلاقي أو نظريات المؤامرة المنسوجة حول هذه الشخصية، يجب التوقف عند ما كتبه غيتس مؤخراً في مدونة نهاية العام بعنوان «أسباب التفاؤل بعد عام صعب».
يعتقد غيتس أن أسوأ أمر لاحظه في العام المنصرم ويبحث عن حلّ له في هذا العام الجديد 2022 ليس «كورونا» ونسله، بل عدم ضبط مساحات النشر والنقاش في الإنترنت، وعجز الحكومات عن تسيير الشعوب حسب الخطط المعتمدة عالمياً، وهذا أمر يزعج ويقلق غيتس... الليبرالي.
قال عمّا وصفه بعدم ثقة الناس بالحكومات: «إنها واحدة من أكثر القضايا التي أشعر بقلق شديد بشأن التوجه إلى عام 2022».
وأشار غيتس إلى أن المؤسسات العامة بحاجة إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في موضوعات رئيسية مثل معالجة تغير المناخ، وأشار في منشوره إلى أن الحكومات قد تحتاج إلى تنظيم المنصات عبر الإنترنت لتبديد ما وصفها بالمعلومات المضلّلة بشكل فعّال.
كما أعرب غيتس عن قلقه من أنه من دون تدخل سريع، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأميركيون سياسيين يعبّرون علناً عن عدم الثقة ويشجعون عليها.
وكتب، معبّراً عن انزعاجه وحيرته، عن كيفية حلّ هذه المعضلة: «أخطط لمواصلة البحث عن أفكار الآخرين وقراءتها، خصوصاً من الشباب. وآمل أن يكون لدى الأجيال التي نشأت على الإنترنت أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت».
لندع قضية «كورونا» وسلالاتها والنقاش العالمي حولها، من هو مع، ومن هو ضد، ومن هو بالمنتصف... القصة الكبرى في كلام غيتس هو تذمّره من عدم «انضباط» النقاش في مساحات الإنترنت، وفقاً لما يراه هو وأمثاله، إنها الحقيقة، هو كأنه يقول إننا بمقدورنا الضغط على الحكومات بكل العالم في ملف المناخ مثلاً، واعتماد مقاربتنا ورؤيتا لقصة المناخ، ومنع غيرها من القراءات، ولكن كيف ننجح في ضبط كل الناس والشعوب؟! كأنَّه يريد القول: لِنُدِرْ نحن -صناع الإنترنت والسوشيال ميديا- الناس مباشرةً من خلال منصاتنا ما دامت حكومات العالم عاجزة عن ذلك... حسبما يعتقد هذا الثري الرقمي العالمي.
المسألة ليست مسألة «كورونا»، بل نتخيّل مسألة أخرى مقتنع بها غيتس وكل التيار المنتمي له من عمالقة الإنترنت... قلنا المناخ مثلاً أو ربما قضية الحقوق الجنسية والجندرية ومجتمع الميم إلخ... هو يريد -أو يفكّر بذلك- الوصول المباشر لإدارة الناس وتجاوز الحكومات... صدق غيتس فهذا هو الخطر الأكبر... لكن من زاويتنا لا زاويته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر الأكبر على العالم حسب بيل غيتس الخطر الأكبر على العالم حسب بيل غيتس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib