«لا كاسا دي بابيل» بنسخته اللبنانية
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

«لا كاسا دي بابيل» بنسخته اللبنانية

المغرب اليوم -

«لا كاسا دي بابيل» بنسخته اللبنانية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

مصائب قوم عند قوم فوائد، لعلّ ذلك ينطبق على حكاية الشابّة اللبنانية سالي حافظ التي اقتحمت مصرفاً في بلادها بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) من عام 2022 مطالبةً بسحب جزء من مدخراتها المجمّدة لعلاج شقيقتها.

كان فعل الشابّة سالي ضمن موجة من الاحتجاجات الصارخة على كارثة منع اللبنانيين من التصرف في أموالهم وحساباتهم في البنوك، بعد فضيحة اقتصادية مالية سياسية أمنية مركّبة، على مرأى من الكلّ، ومن ساسة لبنان الأثرياء، في هذا البلد الذي كان يوماً من الأيام هو «سويسرا الشرق»... رِزق الله على تلك الأيام، كما يُقال بالدارجة اللبنانية.

لا ريب أن حكايات لبنان المحزنة كثيرة في السنوات الأخيرة، وكل حكاية تُمسك بتلابيب الحكاية التي تليها، في حالة من التوالد الخالد التعيس.

من السِلم الأهلي الذي يكافح للصمود، بعد مقتل باسكال سليمان، القيادي في حزب «القوات اللبنانية»، المناهض لـ«حزب الله»، والأرجح أن لـ«حزب الله»، بالمباشر أو غير المباشر، يداً في هذه الجريمة، وما خلّفته من مخاطر على السِلم العام، في بلد خاض أصلاً جملةً من الحروب الأهلية عبر تاريخه القريب والبعيد.

شركة الإنتاج الأجنبية «Front Row Productions» استحوذت على الحقوق الحصرية لإنتاج فيلم عنها، وهي شركة تريد إنتاج جملة من الأفلام والأعمال الدرامية والوثائقية.

سالي حافظ قالت لـ«العربية. نت» إن الفيلم يعرض قصة حياتها بشكل عام، والظروف التي دفعتها لاقتحام المصرف واسترداد جزء من أموالها، إضافة إلى مشاركتها بانتفاضة «17 أكتوبر/ تشرين الأول» 2019، في إشارة منها إلى المظاهرات التي هزت لبنان حينها.

ربما تريد الجهة التي تنوي إنتاج فيلم يحكي قصة «سالي» التي اقتحمت البنك في لبنان استثمارَ ثيمة أفلام العصابات «النبيلة» كما تُروّج في منصات الدراما الحديثة، مثل «نتفليكس»، وأشهر تلك الأعمال هو المسلسل الإسباني العالمي «الشبابي» الشهير «La Casa De Papel‏» أو «لا كاسا دي بابيل» أو مسلسل «البروفيسور» كما عُرف في السوق العربية، في حالة تسويغ وفلسفة أخلاقية لعصابات سرقة البنوك والخزائن الحكومية، وهي خلطة درامية ناجحة منذ أيام أفلام لصوص البنوك في الغرب الأميركي قديماً، إلى المسلسل الإسباني الشهير.

لكن الحياة الحقيقية ليست مسلسلاً للفرجة، بل هي معاناة فعلية وحياة أناس من لحم ودم، وربما هم بشر لا علاقة لهم بالعقائديات اليسارية أو الفوضوية، أناس كأسلافهم وأخلافهم، يبحثون عن «حياة عادية».

هذه الحياة التي هي في كثير من الأحيان أكثر إثارةً من الخيال والدراما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لا كاسا دي بابيل» بنسخته اللبنانية «لا كاسا دي بابيل» بنسخته اللبنانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib