الطريق إلى الدولة الفلسطينية
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الطريق إلى الدولة الفلسطينية

المغرب اليوم -

الطريق إلى الدولة الفلسطينية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

منذ نشوب حرب غزة، وعقب مؤتمر القاهرة للسلام، فإن بيان الدول العربية التسع (دول الخليج الست ومصر والأردن والمغرب) أشار إلى استراتيجية ذات ثلاث مراحل للوصول إلى الدولة الفلسطينية من خلال إحياء حل الدولتين. المراحل هى وقف إطلاق النار وإغاثة غزة وبناء الدولة الفلسطينية خلال فترة انتقالية. ما حدث عمليا هو أن هذه المراحل تداخلت، وكما هو الحال الآن فإن السعى جار من أجل وقف إطلاق النار، وفى نفس الوقت يتم رفض كل الحلول الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة، وتقديم الإغاثة إلى غزة، وإقامة إدارة بعيدة عن «الفصائل» الفلسطينية بتصريح من السلطة الوطنية لوضع التأسيس لإعمار غزة وتشكيل مؤسساتها. نجحت الدول العربية، سواء فى اللجنة العربية السداسية وفى القمة العربية بالتوصل إلى وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى مضافا لها مشروع مصرى عربى لإعمار غزة دون تهجير؛ ووضع إطار تشكيل لجنة الإسناد من عناصر فلسطينية ذات كفاءة عالية وبعيدة عن التنظيمات الراهنة. حماس خلال نفس الفترة فاتها الكثير من الحكمة عند التعامل مع عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، حيث كان تأكيد «النصر» أكثر أهمية من الصعود إلى الدولة.

«ستيفن ويتكوف» الممثل للرئيس ترامب فى التعامل مع حرب غزة أكد أن المشروع العربى فيه الكثير من المبادرة وما يستحق النقاش. المفهوم من هذا التعقيب هو أن الولايات المتحدة سوف تعطى الفرصة للمشروع العربى الجاد على شريطة حل المعضلة الخاصة بحماس بعد مبادلة أكبر عدد ممكن من الرهائن. الدول العربية التى سوف تقوم بنصيب كبير فى تمويل الإعمار ليست على استعداد للقيام بذلك إذا ما كانت الدولة الفلسطينية المرتقبة ليست لديها الاحتكار الشرعى الكامل لحمل السلاح. لا مكان فى هذه الدولة لميليشيات عسكرية. الحل هنا سوف يركز على حماس التى بشأنها يمكن الاستعانة بالموقف الذى اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية إبان الحرب اللبنانية 1982!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الدولة الفلسطينية الطريق إلى الدولة الفلسطينية



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib