الطريق إلى الدولة الفلسطينية
أخر الأخبار

الطريق إلى الدولة الفلسطينية

المغرب اليوم -

الطريق إلى الدولة الفلسطينية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

منذ نشوب حرب غزة، وعقب مؤتمر القاهرة للسلام، فإن بيان الدول العربية التسع (دول الخليج الست ومصر والأردن والمغرب) أشار إلى استراتيجية ذات ثلاث مراحل للوصول إلى الدولة الفلسطينية من خلال إحياء حل الدولتين. المراحل هى وقف إطلاق النار وإغاثة غزة وبناء الدولة الفلسطينية خلال فترة انتقالية. ما حدث عمليا هو أن هذه المراحل تداخلت، وكما هو الحال الآن فإن السعى جار من أجل وقف إطلاق النار، وفى نفس الوقت يتم رفض كل الحلول الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة، وتقديم الإغاثة إلى غزة، وإقامة إدارة بعيدة عن «الفصائل» الفلسطينية بتصريح من السلطة الوطنية لوضع التأسيس لإعمار غزة وتشكيل مؤسساتها. نجحت الدول العربية، سواء فى اللجنة العربية السداسية وفى القمة العربية بالتوصل إلى وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى مضافا لها مشروع مصرى عربى لإعمار غزة دون تهجير؛ ووضع إطار تشكيل لجنة الإسناد من عناصر فلسطينية ذات كفاءة عالية وبعيدة عن التنظيمات الراهنة. حماس خلال نفس الفترة فاتها الكثير من الحكمة عند التعامل مع عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، حيث كان تأكيد «النصر» أكثر أهمية من الصعود إلى الدولة.

«ستيفن ويتكوف» الممثل للرئيس ترامب فى التعامل مع حرب غزة أكد أن المشروع العربى فيه الكثير من المبادرة وما يستحق النقاش. المفهوم من هذا التعقيب هو أن الولايات المتحدة سوف تعطى الفرصة للمشروع العربى الجاد على شريطة حل المعضلة الخاصة بحماس بعد مبادلة أكبر عدد ممكن من الرهائن. الدول العربية التى سوف تقوم بنصيب كبير فى تمويل الإعمار ليست على استعداد للقيام بذلك إذا ما كانت الدولة الفلسطينية المرتقبة ليست لديها الاحتكار الشرعى الكامل لحمل السلاح. لا مكان فى هذه الدولة لميليشيات عسكرية. الحل هنا سوف يركز على حماس التى بشأنها يمكن الاستعانة بالموقف الذى اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية إبان الحرب اللبنانية 1982!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الدولة الفلسطينية الطريق إلى الدولة الفلسطينية



GMT 15:50 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

إيران تستعيد وعيها سعودياً

GMT 10:20 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

فلسفة الوشكية

GMT 10:18 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

السلاح زينة الرجال... ولكن؟

GMT 10:16 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

«أرضنا» التي تبحث عن أصحاب...

GMT 10:12 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

غزة إذ تنهض وترقص

GMT 10:07 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

متى نطفئ حريق مها الصغير؟!

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib