سباق السيارات

سباق السيارات

المغرب اليوم -

سباق السيارات

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 الملاحظة الأولى على أمريكا بعد عام من زيارتها آخر مرة في العام الماضي كان الازدحام الشديد؛ ولا أظن أن هناك بلدا في العالم استوعب اللاجئين والمهاجرين مثل الولايات المتحدة التي هي بلد قائم على الهجرة ولا يزال يعطي حصصا لدول العالم في هذا الشأن؛ وشعاره أنه بلد المحرومين ووطن الشجعان. وبغض النظر عن الاحتراب الانتخابي الحالي حول قضية القادمين فإن الازدحام بات مؤثرا ليس فقط عدديا وإنما أيضا في التفاهم داخل البلد الواحد بين كم هائل من اللكنات والعادات والطباع. ما كان فخر العائدين من هناك أن جميع السائقين يسيرون في حارات منتظمة، ونادرا استخدام أصوات التنبيه، كما أن هنا نوعا من الكياسة في التعامل حينما يبطئ الشخص من أجل مرور شخص آخر بات قليلا. المسألة الآن فيها الكثير من التغيير؛ ورغم تحسن ملحوظ في البنية التحتية الأمريكية بما فيها المطارات والطرق والكباري فإن حالة الضغط السكاني باتت ضاغطة من حيث السرعة، و لحظة التحول من مسار إلى آخر خاصة للخروج من الأنفاق مما يخلق توترات عصبية كثيرة.

الملاحظ أن السيارات الكهربائية باتت ليس فقط ذائعة بل إنها باتت تحرز سبقا ملحوظا؛ ومع ارتفاع أسعار النفط فإن السيارات الأحفورية، أي التي تستخدم الغاز أو البنزين؛ فإن السيارات التي تستخدم الكهرباء توشك على إدراك السيادة. والنتيجة هي أن محطات البنزين تراجعت أعدادها، ورغم أنها تقدم خدمة الكهرباء، فإن الأغلبية يعتمدون علي ذلك في البيوت وفي العمارات حيث تأخذ الخدمة مساحات صغيرة. لكن المعضلة هي أن أسعار الكهرباء ارتفعت بشدة نظرا لأن توليدها يحتاج أيضا لأنواع من الطاقة الأحفورية؛ وهي قضية يحاول «إيلون ماسك» معالجتها لإنقاذ الإقبال على سيارته «تسلا». ولكن معضلاته الأكبر في المنافسة عما يحصل عليه منها مع السيارات الكهربائية الأوروبية والأمريكية حيث لم تجد شركات السيارات الكبرى في العالم بدا من إنتاج سياراتها الكهربية هي الأخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق السيارات سباق السيارات



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib