ليلة ليلاء

ليلة ليلاء؟!

المغرب اليوم -

ليلة ليلاء

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 كانت ليلة الأربعاء السادس من نوفمبر الحالى تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة من معان، ولا يعنى ذلك أنها مجيدة ولكنها فارقة فبعد منتصف الليل كان دونالد ترامب يقف أمام الجمهور الأمريكى، وكذلك جمهور العالم الذى يراقب الانتخابات الأمريكية للرئيس 47 معلنا نصره. لم تكن النتيجة قد اكتملت، ولكن الحسابات الانتخابية تقود إلى ذلك؛ ولم يحدث أن اتصلت المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" مهنئة المرشح المنتصر كما تقضى التقاليد. كان كل شيء معلقا حتى تنتهى الحسابات، ومع ذلك فإن ترامب قطع الطريق على الجميع بإعلان انتصاره ووعده لمناصريه بأنه سوف يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وتكاد تقترب من الجنة الموعودة . لم يعد السؤال من الذى سيفوز بالسباق الرئاسى وإنما لماذا فاز؟ حتى وقت الإعلان لم يكن ترامب الأعلى حظا فى عدد الولايات التى فاز بها بما فيها ثلاثة من الولايات "المتأرجحة" فقط؛ وإنما أكثر من ذلك أنه كان الأعلى كعبا فى الأصوات الشعبية التى حصل عليها؛ وكان أنصاره المرشحون فى مجلس الشيوخ قد حصدوا الأغلبية!

غالبية المراقبين والمحللين أعادوا الانتصار الجمهورى إلى ارتفاع الأسعار وأن السبب الاقتصادى أعاد إلى الذكرى الشعار الديمقراطى لكلينتون "إنه الاقتصاد ياغبي"؛ ولكنه هذه المرة فى الاتجاه المعاكس. سوف يحتاج الأمر مزيدا من المعلومات لكى تظهر الحقيقة، وكيف تغلبت على حقائق أخرى واضحة وناصعة وهو أن الرئيس الفائز لديه حزمة كبيرة من القضايا أمام أنواع من المحاكم الأمريكية. الرجل أخلاقيا فيه الكثير مما يعيب، وسياسيا فإن الرئيس السابق مواقفه واضحة من الأقليات، وسوابقه فى التعامل الفاشل مع الوباء لم تذهب بعيدا عن الذاكرة، كما أن مواقفه الدولية تكسر الكثير من التقاليد الأمريكية فى التحالف الغربى، ولا يوجد لديه أى من المواقف العادلة الدولية، سواء كان فى أوروبا أو الشرق الأوسط. أم أن المسألة كلها هى وجود "عجز ديمقراطي" لا يجعل نتيجة الانتخابات بالضرورة للأفضل والأكثر حكمة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة ليلاء ليلة ليلاء



GMT 18:24 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

الملكة تُلَقِّنُ العالَمَ دَرْسًا أخلاقيًا

GMT 18:15 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

لائحة الشرف

GMT 18:14 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

العلم هو الحل

GMT 18:12 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

لحم أحمر ولحم أبيض!

GMT 18:11 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

الدول الفاشلة

GMT 18:03 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

جي دي فانس... الخروج إلى دائرة النور

GMT 18:00 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

طبول الحرب تقرع في طرابلس

GMT 17:57 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

كنا نظنها حالة فريدة

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 23:02 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى
المغرب اليوم - حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى

GMT 01:26 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

جنات تطلق ألبومها الجديد وسط حضور زوجها وابنتيها
المغرب اليوم - جنات تطلق ألبومها الجديد وسط حضور زوجها وابنتيها

GMT 13:30 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية
المغرب اليوم - مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية

GMT 14:33 2013 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

تصميمات حديثة وأنيقة لأحواض السمك

GMT 16:53 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ميرفت أمين ترفض التكريم في مهرجان الجونة السينمائي

GMT 09:59 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 05 يوليو / تموز 2023

GMT 12:05 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

4 دوريات كبرى تَتَسابق لٍضم المغربي عز الدين أوناحي

GMT 15:46 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن لعبة جوجل السرية على آيفون

GMT 04:12 2022 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح هامة يجب اتباعها عند تصميم غرف المنزل

GMT 10:28 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كوياطي يبعث رسالة اطمئنان إلى جماهير الرجاء قبل مواجهة آسفي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib