ليلة سقوط دمشق
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

ليلة سقوط دمشق!

المغرب اليوم -

ليلة سقوط دمشق

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

بدا الأمر كما لو كان قادما فى ليلة تاريخ مظلمة تتوالى فيه تفاصيل السقوط لحاضرة عربية تحت سنابك خيول المغول والصليبيين او المستعمرين إنجليزيين كانوا أو فرنسيين، وإذا ما كانت الواقعة تحدث فى بغداد او دمشق او القدس او القاهرة. هذه المرة كانت التفاصيل تأتى بكسور الثانية حول التقدم من مدينة الى أخرى، إلى قرية وأخرى تالية، ومن ناحية شرقا او غربا بعدها. لم تستغرق الحالة وقتا طويلا، بدأت يوم 27 نوفمبر 2024 وبعد أيام كانت ليلة الفاتحة فى حلب حين تجمعت جحافل مكونات لم يسبق لها الالتقاء بمثل هذا الاتحاد، ودخلت المدينة رافعة أعلام الانتصار. الموقف بات مأساويا بقدر ما تتحمله المأساة من الملهاة فقد دخلت الجماعات المختلفة التى لها تاريخ عميق من الإرهاب وقد أصبح اسمها المعارضة السورية المسلحة للتفرقة بينها وبين المعارضة السلمية. الاسم لم يكن على مسمى فقد كثرت أسماء القوى المشاركة، وفى الطليعة كانت هيئة تحرير الشام ولن ينسى أحد أن يقرنها باسم جبهة النصرة مضافا لها أصولها التى تعود إلى تنظيم القاعدة. الخلطة احتوت على تنظيمات متعددة لها نفس الأصول الجهادية، وأخرى أصولها الأخرى تعود الى الجيش السورى، وثالثة أكدت أنها ديمقراطية.

وكما حدث فى ليالى السقوط كان الهجوم قضم منطقة بعد الأخرى، بينما كان الموقف فى دمشق يخرج الشائعة بعد الأخرى عن خروج الزعيم او بقائه، وإن أسرته ذهبت الى موسكو او مدينة اخرى، الجيش العربى تفكك منذ البداية، وفى ليلة السقوط ذهب ألفان من القوات إلى العراق محملين بأسلحتهم. كانت القوات تزعم من قبل انها سبيلها إلى إعادة التموضع استعداداً لرد هجوم لم يحدث؛ ذابت القوات ولم تظهر لها مقاومة غير فاعلة إلا قرب دمشق وبعدها كان السقوط. ما بعد السقوط قصة أخرى ربما تكون بدايتها ما بين الفرقاء المنتصرين وتصفية حسابات قديمة طال انتظار ثمنها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة سقوط دمشق ليلة سقوط دمشق



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib