التفكير فيما لا يجب التفكير فيه

التفكير فيما لا يجب التفكير فيه؟

المغرب اليوم -

التفكير فيما لا يجب التفكير فيه

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

يبدو أنه سوف يكون عاما مثيرا؛ وفيما يخصنى فإن أكثر الأمور إثارة للتفكير أمرين: بناء مصر حتى تطاول قامتها أعلى المقامات؛ وحمايتها من كل سوء فى داخلها وخارجها. وقبل أسبوع هجم علينا السيد ترامب بهجمة كثيرا ما فاجأ بها دولا مثل كندا والمكسيك والدنمارك والصين وروسيا والاتحاد الأوروبى وحلف الأطلنطي. الرجل لديه الكثير من القوة اكتسبها من انتخابه بأغلبية كبيرة لكى يسيطر على مجلسى الكونجرس النواب والشيوخ مع حزب عميق الموالاة، مضافا إلى ولاء الأغلبية فى المحكمة الدستورية العليا. القوة الاقتصادية والتكنولوجية الأمريكية فى عنفوانها؛ وهو يسعى إلى مضاعفتها عن طريق الضرائب والجمارك والرسوم والطاقة والسوق الأمريكية وقوة أمريكا الصلبة والناعمة مع إضافات إمبريالية لا يبدو فيها أثمان باهظة تساوى ما حدث فى العراق وأفغانستان وفيتنام. الأخطر أن القوى العظمى الأخرى فى حالة من الوهن أو التراجع أو السكون أو الانقسام. روسيا فقدت الكثير ثمنا لغزو أوكرانيا، والصين لم تصدق أنها باتت قوة عظمى، والاتحاد الأوروبى أصابه عطب التوسع لسبع وعشرين دولة ومعهم الخروج البريطانى من الاتحاد؛ وآسيا كلها من اليابان إلى الهند تعيش حالة اقتصادية منزوعة الدسم الإستراتيجي.

من هذا الموقع أعلن ساكن البيت الأبيض رغبته فى أن تقوم مصر والأردن باستيعاب مليون ونصف مليونى فلسطينى من قطاع غزة. وضح أن اقتراحه الأول بنقل الفلسطينيين إلى إندونيسيا قد ضاع فى زخم التعامل مع الموضوع المعقد للشرق الأوسط فعاد إلى أصوله القريبة بشكل مفاجئ كما فعل من مفاجآت مع القضايا السابقة فى العالم. التعامل مع هذا الموقف هو وظيفة رجال الدولة وليس المفكرين حيث حسابات الرفض والقبول لها أثمان غالية؛ ولكن الحالة من الديناميكية والسرعة ما يجعل تجنبها صعبا. مصر والأردن أعلنا مواقفهما الثابتة برفض التهجير القسري، وهناك الكثير من المعلومات غائب، والانتظار قائم لطاقة نور، ولكن الثقة كاملة فى صاحب القرار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكير فيما لا يجب التفكير فيه التفكير فيما لا يجب التفكير فيه



GMT 00:06 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

استقرار واستدامة

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

نسخة ليبية من «آسفين يا ريّس»!

GMT 23:59 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

بضع ملاحظات عن السلاح بوصفه شريك إسرائيل في قتلنا

GMT 23:58 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

ليبيا... أضاعوها ثم تعاركوا عليها

GMT 23:55 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

الأديان ومكافحة العنصرية في أوروبا

GMT 23:52 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

إن كنت ناسي أفكرك!!

GMT 23:49 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

سوء حظ السودان

نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها

GMT 22:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مُساعد جوسيب بارتوميو يظهر في انتخابات نادي برشلونة المقبلة

GMT 15:54 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز التوقعات لعودة تطبيق الحجر الصحي الكامل في المغرب

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمن طنجة يحقق في اتهامات باغتصاب تلميذ قاصر داخل مدرسة

GMT 23:35 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

فساتين سهرة باللون الأخضر الفاتح

GMT 23:41 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

بلاغ هام من وزارة "أمزازي" بشأن التعليم عن بعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib