فى كرة القدم

فى كرة القدم !

المغرب اليوم -

فى كرة القدم

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

أعتقد أن القارئ الكريم يعرف أن كاتبه من أنصار أن تكون مصر التى نحبها دولة عادية مثلها مثل بقية دول العالم الساعية نحو التقدم من خلال قواعد وأصول دولية. وأحمد الله أن علامات المرور فى مصر مثلها مثل بقية الدول حمراء وصفراء وخضراء وأن مستشفياتنا تلتزم فى أوقات الوباء بذلك «البروتوكول» الذى تقرره محافل دولية. وحتى فى أمور أخرى عندما خرجنا عن إطار المعقول والاختراع مثل أن يكون نصف المجالس الانتخابية من العمال والفلاحين فقد ولى ذلك وراح. لا تزال لدينا أشياء بعيدة عن المعتاد، واحدة منها باتت مزعجة بشكل مطلق. البداية كانت عندما ذهبنا إلى كأس العالم فى كرة القدم لآخر مرة بعد المعجزة التى قام بها السيد «كوبر» وجرى التخلص منه فور الخروج من المسابقة نتيجة عجز اللاعبين عن النوم، إلا أن مباريات كرة القدم لم تنتظم أبدا. بالطبع نعرف أن هناك «أجندة» دولية للمباريات المحلية والإقليمية والدولية ينظمها «الفيفا» كما تنظم منظمة الطيران المدنى قواعد الخروج والدخول من الدول، والسفر من المطارات. ولكن لا اتحاد كرة القدم لدينا، ولا الأجهزة المعنية لديها إلا أن نصل فى مواعيد المباريات. وبعد ذلك، فإن ما يحدث هو من صميم السيادة الوطنية فى تأجيل المباريات وإقامة المسابقات حتى نهاية أغسطس من كل عام.

التنظيمات الدولية لا تحدث على سبيل التحكم أو المشاهد الزاهرة، إنما وفق منطق صحى وبدنى وله فى الإمتاع نصيب، ودون أسرار أن تكون هناك فرصة للأندية والدول للفوز، فالفريق الذى يفوز فى عام على الأرجح سوف يتعرض لدرجة من الإرهاق التى تتيح لآخرين لذة الفوز بالكأس والدورى فى البلاد أو القارات أو العالم. الفوز مرات متعاقبة مسألة استثنائية تدل على العظمة، ولكنها ينبغى لها ألا تأتى على حساب الفرق القومية أو إرهاق فرق وبلاد بأكملها، لأن الحرمان من وقت الراحة الدولى غاب!

*نقلاً عن "الأهرام"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى كرة القدم فى كرة القدم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

مصر تتوجه إلى مجلس الأمن بسبب تطورات ملف حوض النيل
المغرب اليوم - مصر تتوجه إلى مجلس الأمن بسبب تطورات ملف حوض النيل

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى

GMT 06:36 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

كاتي هولمز تتألق في فستان رقيق بلون البرقوق

GMT 22:37 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الهنود يستهلكون كميات أقل بكثير من الكالسيوم

GMT 20:28 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ماسبيرو زمان" تعيد عرض برنامج جولة الكاميرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib