اغتيال كنيدي
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اغتيال كنيدي؟!

المغرب اليوم -

اغتيال كنيدي

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

لا يمر يوم دون أن يكون لدى الرئيس دونالد ترامب مفاجأة مثيرة من نوع ما داخليًا أو خارجيًا؛ وفى الأولى فإنه لم يترك أمرًا فى الحكومة الفيدرالية لم يمسه بالمقصلة، وبعدها يستمتع بلذة تلقى الأحكام القضائية التى تعيد المُستغنى عنهم وتبدأ الدورة فى الاستئناف بينما يحلم فى الوصول إلى المحكمة الدستورية العليا. المفاجآت فى الداخل كانت متوالية بين الوزارات والهيئات التى يتولاها صديقه وصفيه «إيلون ماسك». فى الخارج حدث ولا حرج، وبينما كان السابقون عليه يهددون بفك الارتباط بالصين أو فرض العقوبات على روسيا؛ فإن الرئيس الجديد جعل هذا الفك مع أقرب الأقرباء كندا والمكسيك وأوروبا وحلف الأطلنطى.

مضيفًا لها تحديد ما سوف ينوى ضمه للإمبراطورية الأمريكية الجديدة. كل ذلك لم يكن كافيًا للعجب، أو تركيز الأضواء، فقد أشهر ترامب الملفات الخاصة بأكثر حوادث الاغتيال فى التاريخ الأمريكى المعاصر، والتى رغم التحقيق فيها مرات عديدة من قبل، فإنها لا تزال غامضة: جون كنيدى، روبرت كنيدى، ومارتن لوثر كينج. الأولى خرج عنها مئات الكتب لفك ألغازها، وعُرضت عشرات الأفلام حول أسرارها. ترامب أفرج عن 80 ألفًا من ملفات الاغتيال، وكان ذلك هو ما وعد به فى الحملة الانتخابية؛ ولما كان هذا الوعد ليس جديدًا وأنه ألقاه فى حملته الانتخابية السابقة 2016، فإنه فى الحكم سابقًا لم يفعل ما وعد به.

هذه المرة فإن ترامب لا يترك أمرًا للانتظار، وإنما يعلن ما يأتى بالدهشة، خاصة أن قراره بالإفراج عن ملفات كنيدى تضمن أنه لا يجوز «تسويد» بعض الأمور الحساسة، وهو ما يحدث كثيرًا عندما تفرج المؤسسات الأمريكية عن معلومات سرية. هذه المرة سوف يكون متاحًا هذا القدر من الملفات التى سوف تلقى الضوء على عمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل وبعد وأثناء عملية الاغتيال.

الشائع هو أن الوكالة بالتعاون مع «المافيا» قامت بتجنيد «لى هارفى أوزوالد» ليقوم بالاغتيال؛ حتى تبقى الأسرار فى الخفاء، فإنه جرى اغتياله من قبل «جاك روبي»، وهو مالك ملهى ليلى وجزء من عالم المافيا، حيث الجرائم والمخدرات. الرجل توفى هو الآخر نظرًا للإصابة بسرطان اختاره قبل خلق الله جميعًا حتى يدفن معه أسرارًا كثيرة.

القصة هكذا من التعقيد والغموض ما جعل التصديق مستحيلًا؛ أما الدافع فقد كان أن كينيدى كان ناعمًا مع الاتحاد السوفيتى، وكذلك كان عازمًا على إنهاء حرب فيتنام التى رأتها الوكالة، والمؤسسة العسكرية الأمريكية كلها، على أنها استسلام للهيمنة الشيوعية على العالم. الآن انقضت الشيوعية ولم يعد لها ذكر؛ ولكن ترامب ليس موضوعه العلاقات الدولية، وإنما الداخل الأمريكى، حيث أعداؤه هم الديمقراطيون والليبراليون، وقد كان كينيدى واحدًا منهم، بل إنه واحد من أعز أيقوناتهم التاريخية. الملفات تضرب عددًا من العصافير بحجر واحد!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال كنيدي اغتيال كنيدي



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib