فريدمان وترامب

فريدمان وترامب!

المغرب اليوم -

فريدمان وترامب

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 «توماس فريدمان» هو كاتب السياسة الخارجية في صحيفة «النيويورك تايمز»، و»دونالد ترامب» هو رئيس الولايات المتحدة الذي يقضي ولايته الرئاسية الثانية منذ قرابة شهرين. الأول ليبرالي غزير الإنتاج في المقالات والكتب موضوعها له علاقة بالتغيرات في عالمنا ومن بينها ما يحدث في الولايات المتحدة. ورغم أنه خلال المعركة الانتخابية الرئاسية كان موقعه ديمقراطيا، فإنه ما أن استقر ترامب في البيت الأبيض، وضع على عاتقه كثيرا من الآمال استنادا إلي ما قال به فى أثناء الحملة الانتخابية من أول الوصول بأمريكا إلي العظمة مرة أخري؛ وحتي إقامة السلام في العالم وإطفاء الحرائق في أوروبا والشرق الأوسط الذي حسب رأيه أنه لو كان رئيسا لما حدثت أصلا. ولما كان ذلك كان فيه الكثير من الثقة بالنفس فإن فريدمان صدقه ودعاه إلي وقف الحروب وفوقها حل معضلات العصر.

ما حدث فعليا أن الصحفي فقد صبره بسرعة، وقرر أن يقضي بقية حياته الصحفية باحثا فيما يحدث في الكون من متغيرات. ولكن السياسة الأمريكية ليست من السهل تركها، وفي 11 مارس نشر مقالا حذر فيه قراءه من العجب لما يقول به ويفعله ترامب من أقوال ومواقف لا يلبث أن يتراجع فيها ثم يعود إليها. المسألة في رأيه أن ترامب ليس لديه «نظرية» لتغيير أمريكا والعالم، وكل ما لديه أنه أراد العودة إلى السلطة تجاوزا للقضايا الجنائية والجنح التي تدينه ولكي ينتقم ممن قاموا بتزوير الانتخابات الرئاسية السابقة لمصلحة بايدن.

في غياب النظرية وسيادة اختياراته لمعاونيه فقط استنادا إلى قاعدة الولاء فإن العالم سوف يسير في اتجاه التفكك أو Unraveling بعد أن توقف عقل أمريكا عن التفكير أما قلبها فالأرجح أنه سوف يتوقف عن الخفقان. يقول فريدمان إنه لو استبد بك ــ القارئ ــ العجب من المواقف المتناقضة للرئاسة الأمريكية تجاه أوكرانيا أو غزة أو كندا وقناة بنما فلا تَلُمْ نفسك، وإنما وجه اللوم لترامب!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدمان وترامب فريدمان وترامب



GMT 00:06 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

استقرار واستدامة

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

نسخة ليبية من «آسفين يا ريّس»!

GMT 23:59 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

بضع ملاحظات عن السلاح بوصفه شريك إسرائيل في قتلنا

GMT 23:58 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

ليبيا... أضاعوها ثم تعاركوا عليها

GMT 23:55 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

الأديان ومكافحة العنصرية في أوروبا

GMT 23:52 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

إن كنت ناسي أفكرك!!

GMT 23:49 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

سوء حظ السودان

نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها

GMT 22:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مُساعد جوسيب بارتوميو يظهر في انتخابات نادي برشلونة المقبلة

GMT 15:54 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز التوقعات لعودة تطبيق الحجر الصحي الكامل في المغرب

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمن طنجة يحقق في اتهامات باغتصاب تلميذ قاصر داخل مدرسة

GMT 23:35 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

فساتين سهرة باللون الأخضر الفاتح

GMT 23:41 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

بلاغ هام من وزارة "أمزازي" بشأن التعليم عن بعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib