الحالة الغريبة الراهنة

الحالة الغريبة الراهنة؟

المغرب اليوم -

الحالة الغريبة الراهنة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 معذرة للقارئ الكريم إذا كان العمود السابق والأعمدة اللاحقة تستخدم مصطلحات ومفاهيم نظرية؛ ولكنها هى المفاتيح التى تعيننا على فهم ما يحدث لدينا ومن حولنا. أعترف أننى كثيرا ما أرفض الحديث عن التحولات العالمية والشرق الأوسط الكبير والجديد وما يقوله الناس ضربا بكف على كف أن العالم يتغير ومن ثم لا يمكن فهمه. الكون الذى نعرفه، وما هو أكبر، التغيير فيه هو القانون الأول للطبيعة. الآن نحن نواجه التغيير جاريا فى مسارات مدهشة وسريعة، والبحث عن النقطة المحورية فيه تبدو كأننا نمسك بالهواء الذى نعلم أنه ليس «الفراغ» فهو ممتلئ بما نعلم وما لا نعلم. النتيجة أن هناك أكثر من نقطة محورية إذن للتغيير وأولها كما هى العادة التكنولوجيا التى رغم أن قراءاتى الأساسية هى فى الأمور السياسية، فإن الثورة الرابعة باتت مختصرة فى الذكاء الاصطناعي؛ فهى جوهر المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، وأشكال أخرى من السباق العالمي.

من ناحيتى وجدتها أمامى عندما قابلت قبل أيام الصديق الأستاذ الدكتور أيمن إسماعيل - أحد العباقرة المصريين الذين يستحقون حديثا آخر - فى وقت كان قد ألم بى الاستياء مبلغه ومصدره أحداث غزة وتهديدات ترامب المعلنة والمبطنة؛ وسؤالى الدائم لماذا لم تعلن مصر عما قامت به من تعمير غزة فى أعقاب حرب غزة الرابعة! ولماذا لا نقوم نحن - أى مصر والعرب - بتعمير القطاع دون تهجير على الطريقة الأمريكية. هذا الأمر كان ضروريا إنسانيا لإنقاذ الفلسطينيين أولا، واقتصاديا ثانيا لتحقيق وحدة الضفة والقطاع، وسياسيا ثالثا لأنها السبيل إلى حديث آخر مع إسرائيل والولايات المتحدة عن حل الدولتين يكون تركيزه على مستقبل السلام بين دولتين ناضجتين. وعدنى الرجل ببحث الأمر بأدوات الذكاء الاصطناعى لكى يحدد التكلفة والزمن اللازم. الأمر فيه من التفاصيل ما هو أكثر ولكن المعرفة تعطينا طرقا جديدة للمستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة الغريبة الراهنة الحالة الغريبة الراهنة



GMT 00:06 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

استقرار واستدامة

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

نسخة ليبية من «آسفين يا ريّس»!

GMT 23:59 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

بضع ملاحظات عن السلاح بوصفه شريك إسرائيل في قتلنا

GMT 23:58 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

ليبيا... أضاعوها ثم تعاركوا عليها

GMT 23:55 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

الأديان ومكافحة العنصرية في أوروبا

GMT 23:52 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

إن كنت ناسي أفكرك!!

GMT 23:49 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

سوء حظ السودان

نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها

GMT 22:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مُساعد جوسيب بارتوميو يظهر في انتخابات نادي برشلونة المقبلة

GMT 15:54 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز التوقعات لعودة تطبيق الحجر الصحي الكامل في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib