بلينكن يهاتف شكرى
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

بلينكن يهاتف شكرى

المغرب اليوم -

بلينكن يهاتف شكرى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

توقفت أمام الاتصال الذى أجراه أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى، مع وزير خارجيتنا سامح شكرى، وكان بالطبع حول السودان.

توقفت أمامه لأنى أتابع اتصالات بلينكن منذ بدء الحرب فى السودان، وأراه يتحدث عن اتصالاته مع عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش السودانى، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، الذى يقاتل الجيش والذى بدأ الحرب.. وألاحظ أن الوزير الأمريكى يتحدث عن تواصل مستمر مع البرهان وحميدتى، وعن صلة وثيقة من جانبه بهما، وعن أنه يحثهما على وقف الحرب والجلوس على مائدة للتفاوض.

وقد أوشكت الحرب على إتمام أسبوعها الثالث، دون أن ينجح الأمريكان فى وقفها، فضلًا عن جمع الرجلين على مائدة واحدة.. فلا يزال الحديث كله عن هدنة هنا، وعن هدنة أخرى هناك، وعن خرق للهدنة فى كل مرة، وعن أسباب إنسانية لها فى كل المرات.

ومن المتابعة سوف ترى أن واشنطن تساوى بين الطرفين، وتتواصل معهما من فوق أرضية واحدة، ولو أنها أنصفت لتعاملت معهما بالطريقة التى تعاملت بها فرنسا مع مصر وإسرائيل قبل حرب ١٩٦٧ عندما أعلن رئيسها شارل ديجول أنه سيقف ضد الطرف الذى يبدأ الحرب ويبادر بها، وقد كان هذا هو موقف بلاده بالفعل.. صحيح أن هناك فارقًا بين الحالتين، ولكن المبدأ المحترم يظل واحدًا.

وعلى كثرة الاتصالات التى أجرها الوزير الأمريكى، سيلاحظ هو أن اتصاله مع الوزير شكرى يختلف لأن مصر لا مصلحة لها تسعى إليها فى السودان إلا وحدة الأراضى السودانية، وإلا استقرار السودان، وإلا أمن السودان، وإلا صالح شعب السودان.. تمامًا كما كان الحال ولا يزال فى ليبيا لأن القاهرة لا مطمع لها فى طرابلس، ولا مطمح لها فى الخرطرم إلا ما أشرت إليه.

وقبل أيام، تحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فى تقرير لها عن الكثيرين الذين يتهافتون على السودان، وعن أن كل طرف منهم يريد مصلحة له على أرض البلد.. ولو نشرت الصحيفة قائمة بالأسماء المتهافتة على الأراضى السودانية ما كانت مصر فى القائمة، لا لأنها أقل من الأسماء الواردة، ولكن لأن المصلحة عندها كانت ولا تزال مصلحة السودان نفسه، لا مصلحتها المجردة فيه.

اتصال بلينكن مع شكرى هو اتصال مع الطرف الذى يريد الحل ولا يجرى وراء المصلحة، وهو اتصال مع الطرف الذى يقصده كل مَنْ يبحث عن العنوان الصحيح فى ملف السودان.. وقد شاع عن الأمريكان أنهم لا يهتدون إلى الطريق الصواب إلا بعد أن يجربوا كل الطرق الخطأ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يهاتف شكرى بلينكن يهاتف شكرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib