ڤيكتوريا اليهودية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ڤيكتوريا اليهودية

المغرب اليوم -

ڤيكتوريا اليهودية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

جانب من الحديث الإعلامى عن كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا الجديد، يدور حول زوجته ڤيكتوريا ألكسندر التى تبدو معه فى الكثير من الصور المنشورة.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد احتفلت بنجاح ستارمر فى الوصول لمنصب رئيس الوزراء، فراحت تتحدث عن أن زوجته يهودية، وأنها مولودة فى ١٩٧٣، وأن لها منه ابنًا مولودًا فى ٢٠٠٨، وابنة مولودة فى ٢٠١٠، وأنها تشارك بنشاط فى أنشطة المجتمع اليهودى فى بلادها، وأن لها عائلة تعيش فى إسرائيل، وأن زوجها كان قلقًا على عائلتها بعد هجوم السابع من أكتوبر، وأن ارتباطها باليهودية يربطها بإسرائيل.

ولا شىء يزعج فيما قالته الصحيفة إلا عبارتها عن أن ارتباط ڤيكتوريا باليهودية يربطها بإسرائيل، لأنك لا تعرف ما إذا كان ما تذكره «جيروزاليم بوست» عن هذا الارتباط بين زوجة رئيس وزراء بريطانيا الجديد والدولة العبرية معلومة مؤكدة، أم أنه رأى للصحيفة، أم أنه شىء تتمناه.. لا تعرف هذا ولا تفهمه، لأن اليهودى ليس بالضرورة إسرائيليًا، ولأن الفارق بين أن يكون الإنسان يهوديًا يؤمن باليهودية كديانة سماوية، وبين أن يكون إسرائيليًا يؤيد اغتصاب فلسطين ولا يرى فى ذلك شيئًا، هو فارق كالمسافة بين السماء والأرض.

لا مشكلة طبعًا فى أن تكون ڤيكتوريا ألكسندر يهودية، ولكن المشكلة فى أن تكون إسرائيلية تؤمن بالعقيدة الصهيونية فى الاستيلاء على أراضى الغير دون وجه حق.. وسوف نرى ما إذا كانت هذا أو ذاك فى الفترة المقبلة، وسوف نرى ما إذا كان ذلك سوف يؤثر على سياسة حكومة زوجها تجاه الحرب على غزة أولًا، ثم على سياستها تجاه القضية فى فلسطين فى العموم؟

لا مشكلة فى أن يكون الشخص مسلمًا، وإنما المشكلة فى أن يكون مسلمًا متشددًا يفرض ما يراه بالقوة على الناس.. ولا مشكلة بالقدر نفسه فى أن يكون الشخص يهوديًا، ولكن مشكلته تبدأ عندما تتحول يهوديته إلى إسرائيلية مختلطة بالصهيونية كعقيدة سياسية منحرفة.

وقد أحسست من الترويج الإعلامى حول يهودية زوجة ستارمر، خصوصًا فى صحافة إسرائيل أو فى الصحافة الموالية لها، أن القصد ليس الإشارة إلى ديانة الزوجة، بقدر ما هو إشارة إلى ما تعتقده من آراء سياسية تناصر إسرائيل وتنتصر لها.

كانت بريطانيا هى التى زرعت إسرائيل فى المنطقة بوعد بلفور ١٩١٧، وكل ما نتمناه ألا تكون ديانة زوجة رئيس الحكومة الجديد من نوع ما ارتكبته حكومة الملكة فى تلك السنة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ڤيكتوريا اليهودية ڤيكتوريا اليهودية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib