طهران ودعوة الإمام
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

طهران.. ودعوة الإمام

المغرب اليوم -

طهران ودعوة الإمام

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

دعا الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، علماء الشيعة إلى حوار إسلامى- إسلامى، يوقف استغلال الدين فى تهديد أمن المجتمعات.

وقد أطلق الدكتور الطيب دعوته من فوق منصة مؤتمر حوار الأديان، الذى انعقد فى البحرين، وحضره بابا الڤاتيكان، فرنسيس الأول.. ورغم مرور ثلاثة أيام على إطلاق الدعوة، فإن أى رد فعل لم يصدر إلى الآن عن العلماء الذين قصدهم الإمام الأكبر لنعرف ما إذا كانوا قد استقبلوا الدعوة وقرروا الاستجابة لها، أم أنهم مترددون فى قبولها والأخذ بها!.

ولا بد أن أفضل ما يمكن أن يفعله هؤلاء العلماء هو أن يستجيبوا للدعوة دون إبطاء، وأن يسارعوا إلى قبولها، وألّا يترددوا فى ذلك، لا لشىء، إلا لأنها صادرة عن رجل صادق.. رجل أمين مع نفسه، ومع أمته، بل مع الإنسانية، التى من أجلها ذهب إلى أبوظبى فى ٤ فبراير ٢٠١٩ لتوقيع «وثيقة الأُخُوّة الإنسانية» مع البابا. ومن بعدها تولى المستشار محمد عبدالسلام مسؤولية الأمانة العامة للوثيقة، وراح يحمل مبادئها المكتوبة إلى كل أرض يستطيع الوصول إليها.

ولكن العقبة التى يمكن أن تعترض طريق دعوة الإمام الأكبر أن القضية التى نرى تجلياتها فى المنطقة من حولنا، والتى من أجلها جاءت الدعوة، ليست قضية دينية فى الحقيقة، ولكنها قضية سياسية فى أولها وفى آخرها.. هى كذلك فى مضمونها، حتى ولو بدَت دينية أحيانًا على مستوى الشكل والمظهر!.

وإذا ظننّا أن الوجود الإيرانى الواضح فى بغداد أو بيروت أو دمشق أو صنعاء أو غيرها من العواصم العربية بدرجات متفاوتة وجود دينى شيعى، فهذا الظن سيكون بعيدًا عن الواقع.. ومن فترة كان وزير الثقافة الإيرانى قد وقف يتكلم عن وجود لبلاده فى أربع عواصم عربية، وكان بالطبع يقصد الوجود السياسى بامتياز!.

وفى أثناء القمة العربية التى انعقدت فى الجزائر، قبل أيام، تحدثت العاصمة المغربية الرباط عن طائرات إيرانية مُسيّرة تضعها طهران فى أيدى جبهة البوليساريو بما يهدد أمن المغرب!.

لا يتصور الإنسان خلافًا بين شيعى وسُنى لأن ربهما واحد، ورسولهما واحد، وكتابهما المقدس واحد.. ولكن حكومة المرشد على خامنئى فى إيران تؤجج هذا الخلاف بكل أسف، وتضع عليه رداء الدين، وهى تعرف أنه سياسى لحمًا ودمًا، وأنها تريده مع العرب، لا مع السُنة!.. ولو استطاع علماء الشيعة إبعاد السياسة عن الموضوع فسوف لا تكون أمامنا مشكلة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران ودعوة الإمام طهران ودعوة الإمام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib