اسمعوا أنين الزمالك
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اسمعوا أنين الزمالك!

المغرب اليوم -

اسمعوا أنين الزمالك

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 

سوف يظل كل فرد من أبناء حى الزمالك نموذجًا فريدًا للمواطن، الذى يتمسك بحقه كمواطن يعيش على أرض بلده، ويحرص حتى النهاية على ما كفله له الدستور من حقوق!وقد ظهر ذلك على أفضل ما يكون فى أيام مشروع «عجلة الزمالك» التى فكرت المحافظة فى إنشائها على شاطئ نيل الحى، دون اعتبار للآدميين الذين يعيشون فى المكان!.. وقتها انتفض سكان الزمالك ونجحوا فى وقف المشروع، ليس لأنهم كانوا ضده فى حد ذاته، ولا لأنهم كانوا يريدون افتعال مشكلة مع الدولة، ولكن لأن المكان المقترح للعجلة لم يكن أبدًا هو مكانها المناسب!.

واليوم.. يجدون أنفسهم مضطرين إلى خوض معركة جديدة مع مشروع «ممشى أهل مصر»، ليس بالطبع لأنهم ضده، ولكن لأنهم يريدون من الجهة المنفذة أن تنتبه إلى أن هناك فارقًا بين أن يتم تنفيذ الممشى أمام مناطق سياحية أو تجارية على طول شاطئ النيل، وبين أن يجرى تنفيذه فى شاطئ الزمالك أمام بيوت لها حرمة بطبيعتها، ومن حق أصحابها أن ينعموا بالخصوصية والراحة!.

وقد نجح الدكتور أشرف حاتم، نائب البرلمان، فى الجمع بين ممثلين عن أبناء الحى والمسؤولين عن الجهة المنفذة للممشى.. ومن حُسن الحظ أن مسؤولى الممشى استمعوا للناس وأنصتوا إلى مطالبهم، وقد انتهى اللقاء على وعد بلقاء جديد يستكمل ما بدأه الطرفان، ويعمل على وضع مطالب السكان فى الاعتبار!.

وليست مطالبهم تعجيزية، ولا هى نوع من الترف الزائد عن الحد، ولكن كل ما يطالبون به أن نراعى أن الزمالك حى سكنى، وأنه عبارة عن جزيرة فى وسط النهر، وأن أول الجزيرة عند فندق سوفيتيل فى الجنوب، وآخرها عند هيلتون الزمالك فى الشمال، وأن شواطئها تضم مساحات خضراء لابد من الحفاظ عليها لسببين، أولهما أننا أحوج الناس إلى المساحة الخضراء المفيدة بالتأكيد لصحة المواطن عمومًا، والسبب الثانى أننا بلد يستضيف قمة المناخ على أرض شرم فى نوفمبر!.

إن فى الزمالك ٢٠ مدرسة، وفيها عدد من الكليات الجامعية والنوادى، وفيها ١٥٠ مطعمًا، وفيها عشرات المقاهى، وفيها المئات من مكاتب الشركات.. وعندما يقوم هذا كله على أرض جزيرة تحيط بها المياه من الاتجاهات الأربعة، فلابد أنها لا تحتمل ما يزيد من العبء عليها، ولابد أيضًا أن بنيتها التحتية لا تحتمل أى أعباء مضافة!.

الإنصات إلى أنين حى الزمالك ضرورى ومطلوب، لأن أبناء الحى مواطنون لا أكثر ولا أقل، ولأن مراجعة الممشى بناءً على رأى الناس ليست عيبًا.. فالمراجعة تصوّب الخطوات وتجعلها فى الاتجاه الصحيح!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسمعوا أنين الزمالك اسمعوا أنين الزمالك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib