الشائعة والحقيقة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الشائعة.. والحقيقة!

المغرب اليوم -

الشائعة والحقيقة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

نفى طارق عامر، محافظ البنك المركزى، ما جرى تداوله عن مديونية مستحقة للبنوك على المهندس خالد عبدالله، رئيس مجموعة بيت الخبرة، الذي ثار حوله كلام كثير في الفترة الأخيرة!.. ومما قاله السيد المحافظ، ردًّا على سؤال للزميل مصطفى بكرى، أن المنشور عن خالد عبدالله يحمل مبالغات كبيرة، وأن رئيس بيت الخبرة عميل غير متعثر حتى الآن بالنسبة للبنوك، وأنه لا توجد بلاغات ضده، وأن البنوك شغلها منضبط.

هذا هو كلام محافظ البنك المركزى، الذي يجلس على رأس الجهاز المصرفى في البلد، وكلامه كما ترى قليل بقدر ما هو دقيق، كما أن كلماته مختارة بعناية واهتمام.

وإذا كان لى أن أتمنى شيئًا في هذا الموضوع، فما أتمناه أن ينتشر كلام المحافظ بالسرعة نفسها الذي انتشر بها الحديث عن عبدالله، وعن هروبه، وعن مديونياته، وعن.. وعن.. إلى آخر ما قيل وما تابعناه.. ثم تبين لنا من كلمات الرجل المسؤول عن الجهاز المصرفى كله أن ما نُشر وانتشر يحتوى على المبالغات أكثر مما يمس الحقيقة، ويضخم أكثر مما يتحرى الموضوعية فيما يقوله!.

والحقيقة أن ما حدث في موضوع رئيس بيت الخبرة حدث في موضوعات وقضايا سابقة، وسيحدث في موضوعات وقضايا لاحقة، وقد حدث ويحدث وسيحدث تحت عنوان كبير اسمه سرعة انتشار كل ما هو غير حقيقى، وبطء الحقيقة في الوصول إلى الناس!.

إن هذا مرض العصر وكل عصر.. ومن الواضح أن هذا هو قَدَر الناس مع الشائعات والمعلومات المغلوطة، ثم مع الحقيقة والصدق في المقابل.. فالشائعة تركب صاروخًا في أي قضية وتدور حول الأرض سبع مرات، ولكن الحقيقة في القضية نفسها تركب السلحفاة.. صحيح أنها تصل وتظهر، ولكنها تفعل ذلك متأخرة، وبعد أن يكون الناس قد أكلوا شائعات وشبعوا أقاويل!.

أفضل شىء فعله طارق عامر أنه تكلم بهذه الكلمات المحددة، لا ليغلق هذا الملف أو سواه مما يتداوله الناس، ولكن ليدعونا إلى أن نكون أكثر دقة في تناول أي قضية، وأكثر حرصًا في التأكد من صحة ما نتداوله حتى نقطع الطريق على المتحدثين بما هو غير دقيق، وحتى نفسح المجال للموضوعية بيننا، وحتى نهدأ قليلًا فلا نهوّل ولا نهوّن مما نقول!.

لابد أن نراعى ذلك ونحرص عليه، ونحن نرى الخبر السيئ يصل إلى الملايين في لحظة، وينتقل من لسان إلى لسان في يسر وسهولة، بينما الخبر الجيد لا يكاد أحد يلتفت إليه!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشائعة والحقيقة الشائعة والحقيقة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib