بحثًا عن النصر البديل
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

بحثًا عن النصر البديل

المغرب اليوم -

بحثًا عن النصر البديل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

علينا أن نلاحظ أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، وأن رئيس وزرائها عندما تكلم فى الموضوع قال إن تل أبيب وجهت ضربة لوكلاء إيران فى المنطقة، ولم يذكر اسم هنية صراحةً ولا تلميحًا، ولكنه ذكر اسم فؤاد شكر القيادى فى حزب الله، الذى استهدفته إسرائيل قبل هنية بيومين تقريبًا فقتلته فى بيروت!.

ليس من المتصور طبعًا أن تكون دولة أخرى بخلاف إسرائيل هى التى قتلت هنية، ولكن التعميم فى الكلام عنه دون ذكر اسمه أمر مقصود لا شك، وهو نوع من اللعب الإسرائيلى مع إيران.. فكلا البلدين يلاعب الآخر على مسرح الإقليم، وإذا اتفقا فسوف يكون على حساب العرب، وغالبًا ما يتفقان رغم ما نراه من صراع بينهما أمامنا!.

ولكن السؤال سوف يظل عن السبب الذى دفع ويدفع إسرائيل إلى تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية، التى تصطاد قياديًا فى حماس مرة، أو قياديًا فى حزب الله مرةً أخرى!.

السبب فى الغالب هو البحث عن نصر بديل تستطيع حكومة بنيامين نتنياهو تسويقه أو بيعه للداخل الإسرائيلى الذى لا يتوقف عن ملاحقتها بالسؤال عما حققته.. فالحرب على قطاع غزة تدخل شهرها الحادى عشر فى السابع من هذا الشهر، ولا شىء رغم انقضاء كل هذه المدة يقول إن حكومة التطرف فى تل أبيب قد حققت شيئًا مما قالت إنها ستحققه من وراء الحرب!.

قالت إنها ستقضى على حماس، وتبين بعد ما يقرب من السنة أن حماس لا تزال قائمة فى قطاع غزة، وأن رئيسها يحيى السنوار لا يزال حيًا يرزق، وأن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام التى نفذت هجوم السابع من أكتوبر لا يزال حيًا هو الآخر، وأن القضاء على حماس فكرة خيالية لا يمكن تحقيقها على الأرض ولو دامت الحرب مائة سنة.. لا يمكن تحقيقها لأن حماس بتعريفها يوم نشأتها هى حركة مقاومة ضد احتلال، وبالتالى، فهى مرتبطة بالاحتلال وجودًا وعدمًا.

وقالت حكومة التطرف إنها ستعيد أسراها لدى حماس، ولم يحدث هذا إلى اليوم ولن يحدث إلا بشروط تضعها حماس وتتمسك بها.. والذين عادوا من بين الأسرى عادوا ضمن اتفاق تبادل وكانوا كلهم من المدنيين.. أما العسكريون فلا يزالون فى قبضة السنوار والضيف، ولا يمكن عند استعادتهم أن يتساووا مع المدنيين لأن حسابهم مختلف.

لم يتحقق هذا الهدف ولا ذاك، وليست عملية اغتيال هنية ومعه شكر إلا محاولة إسرائيلية للتغطية على فشل واضح فى غزة، كما أن العملية محاولة لتحقيق نصر بديل عن النصر المتعثر فى القطاع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحثًا عن النصر البديل بحثًا عن النصر البديل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib