من أيام الأميرة فوزية
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

من أيام الأميرة فوزية

المغرب اليوم -

من أيام الأميرة فوزية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كان زواج شاه إيران من الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق قد وصل بالعلاقات بين البلدين إلى حدود النَسَب والمصاهرة. وعندما قامت حرب أكتوبر كان موقف الشاه معنا موقفًا رجوليًا، ولم يكن استقبال السادات له بعد أن غادر بلاده مضطرًا سوى نوع من رد الجميل.

فلما جاء الخمينى اختلف الأمر، وكان أسوأ ما فعله فى طهران أنه أطلق اسم قاتل السادات على أحد شوارع العاصمة. والغالب أن هذا الموقف الذى خلا من أى لياقة سياسية لم يكن المقصود به السادات فى حد ذاته، وإنما الأمر فى حقيقته كان تعبيرًا عن الضيق من استضافة الشاه على أرض المحروسة.

وحين ظهرت أطماع إيران تجاه الخليج فى المرحلة الخمينية، فإن القاهرة لم تتردد فى الإعلان عن أن انتماءها العربى سوف يكون هو البوصلة فى الموضوع.

وقد كانت إيران ولا تزال تتطلع إلى مصر باعتبارها قوة وازنة فى محيطها وإقليمها، وكانت ولا تزال تدرك أن مصر بلد حضارة عريقة ممتدة، وأن جينات هذه الحضارة لا تتخلف عن الحضور كلما كان حضورها ضرورة.

وإذا كان عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى، قد جاء يزور قاهرة المعز وسط ما يجرى حولنا، فلابد أن زيارته سوف تكون محل رصد كبير ومتابعة أكبر. وبالنسبة لنا فإن خسائر قناة السويس بسبب جماعة الحوثى فى اليمن لم تحدث من قبل، وعلاقة الجماعة بحكومة المرشد فى طهران ليست سرًا، ولا يزال مفتاح الحوثى فى يد المرشد فى طهران وليس فى صنعاء!.

وليس سرًا أيضًا أن مفاوضات حاسمة تدور بين الولايات المتحدة وإيران، وهى مفاوضات أنهت جولتها الخامسة بين مسقط وروما، وبغير أن يذاع شىء كثير ولا قليل عما وصلت إليه.. وقد كان الأمل أن يكون سلوك إيران الإقليمى مطروحًا على طاولة الجلسات، ولكن الإيرانيين متمسكون بأن يكون مشروعهم النووى هو بند الجلسات الوحيد!.. ولا تعرف كيف رضى العرب بهذا؟.. ولكنهم رضوا به.. وبكل ما فى الدنيا من أسف!.

وفى مراحل سابقة كانت زيارة أى مسؤول إيرانى إلى القاهرة تثير القلق فى الخليج، ولكن مثل هذا القلق لم يعد كما كان.. فعلاقة دول الخليج مع الإيرانيين صارت أقرب إلى التوافق على مبدأ حُسن الجوار منها إلى المواجهة.. ولكن هذا لا ينفى أن زيارة عراقجى سوف تستوقف كل متابع فى المنطقة وخارجها، وسوف تجد صداها المثير فى تل أبيب بالذات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أيام الأميرة فوزية من أيام الأميرة فوزية



GMT 16:31 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

طريق السّد

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو والأجواء المفتوحة

GMT 16:27 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

المشرق العربي أمام تحدّيات ما بعد الممانعة

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

مها وليزا... والموناليزا!

GMT 16:23 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

مجرمون في حرب غزة... غَزيون

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الشرق الأوسط والهُدن المؤقتة

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

«بوسيدون»... مفاتيح ترمب الاستراتيجية الخمسة

GMT 16:13 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

سكة الندامة: الفواعل من غير الدول!

GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib