أكبر من العلمين
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أكبر من العلمين!

المغرب اليوم -

أكبر من العلمين

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الحديث عن الساحل الشمالى في الصيف هو حديثٌ عن منطقة العلمين وحدها في الحقيقة، رغم أنها بالمقارنة بساحلنا الشمالى الممتد في الشرق وفى الغرب ليست أكثر من قطرة في بحر!.
وإذا كانت المسافة من رفح شرقًا إلى السلوم غربًا تزيد على الألف كيلومتر، فالسؤال هو كالتالى: أين موقع بقية هذا الامتداد من الإعراب؟!.. والسؤال بصيغة أخرى هو كما يلى: أين بقية هذا الامتداد من الدخول في الخدمة، سواء كانت خدمة محلية بالنسبة للمواطنين خلال أشهر الصيف القليلة، أو كانت خدمة سياحية بالنسبة لحركة السياحة طول السنة؟!.

إن اختزال ساحل طويل عريض مثل ساحلنا الشمالى في منطقة العلمين التي لا تزيد على كيلو مترات معدودة هو اختزالٌ لثروة ساحلية كبيرة تقف في انتظار اليد التي توظفها كما يجب، وتضعها في خدمة المصريين بالطريقة التي تجعلهم شركاء في ثروات البلد!.

ومن الطبيعى أن تصل الأسعار في العلمين إلى هذا المستوى الجنونى الذي نسمع عنه ونتابعه.. من الطبيعى، لأن القصة في الموضوع أقرب إلى قصة العرض والطلب في علم الاقتصاد.. ومادام الساحل هو العلمين وفقط، فالنتيجة الطبيعية أن تصل الأسعار إلى هذه الأرقام التي يتابعها الناس وهُم في ذهول!.

ومما قرأناه في حياة الإمام الشافعى أنه مرّ يومًا على بنائين يعملون في تشييد عدد من البيوت أو ما يشبه البيوت، ولكنه لاحظ أن مساحة الغرف ضيقة بشكل لافت، فدعاهم إلى أن يوسعوا من المساحات!.. ولكن واحدًا من البنائين رد عليه فقال: إن هذه سجون يا إمام وليست بيوتًا!.. رد الشافعى فقال: هذا ليس عذرًا ولا مبررًا.. ثم أضاف: وسّعوها لعلكم تنزلون فيها ذات يوم!.

ومع الفارق.. فإن على الذين يخططون للساحل الشمالى أن يمدوا نطاقه إلى أبعد مدى، وأن يجعلوه يتسع لكل مواطن في البلد، وأن يضعوا في حسابهم أنهم إذا لم يكونوا في حاجة إلى أن ينزلوا في شواطئه الطويلة اليوم، فربما يكون أبناؤهم أو أحفادهم في حاجة إلى ذلك في المستقبل!.

وسعوا الساحل ولا تضيقوه.. وسعوه ليكون أوسع وأشمل من العلمين.. فالألف كيلومتر يمكن أن تستوعب العشرات، بل المئات من العلمين!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر من العلمين أكبر من العلمين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib