حق أصيل للناس
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

حق أصيل للناس

المغرب اليوم -

حق أصيل للناس

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

إذا كان شهر رمضان فرصة يراجع فيها المسلم علاقته مع خالقه على طول السنة، فالشهر نفسه يمكن أن يكون فرصة تراجع فيها الحكومة فى المقابل أمورًا منسية فى علاقتها بالناس.. وهذه الأمور سوف تكتشف الحكومة حين تراجعها أنها منسية منذ سنوات، لا منذ سنة، ولا سنتين، ولا حتى ثلاث سنوات.

منها على سبيل المثال، هذه الشوارع المغلقة فى عدد من أحياء القاهرة، لا لشىء، إلا لأنها تضم سفارة أو أكثر!.. إن الطبيعى أن تُقام الحراسة الكافية حول مبنى كل سفارة فى حدوده، وأن تتخذ السفارات عند مداخلها وعلى أرصفتها ما تراه كافيًا لتحقيق أمنها.. هذا حقها.. ولكن ما ليس من حقها أن تغلق شوارع بكاملها من حولها لا مجرد شارع واحد، مع أن هذا الشارع أو هذه الشوارع مِلْك للناس لا للسفارات الواقعة فيها.

أذكر أنى كنت مرة فى أثينا، وكنت أتمشى فى شوارعها، ووجدتنى بجوار سور طويل، فلما وصلت إلى آخره اكتشفت أنه سور السفارة الأمريكية، وقد مررت أمام بابها مباشرةً كما كان غيرى يمر معى، ومشيت على رصيفها كما كان غيرى يمشى، وبغير أن تكون أمامها حواجز، ولا قلاع، ولا شارع أو شوارع مغلقة.

إننا نعرف أن إغلاق شارع أو أكثر جرى فى أيام لم يكن فيها الأمن على ما يُرام، ولكن الأمن الآن على أفضل ما يُرام، والحمد لله، ولا يوجد أحد يمكن أن يناقش فى أن الحالة الأمنية ممتازة، ولا بد أن نمسك الخشب طبعًا. لا مبرر لبقاء أمور فرضتها ظروف لم تعد قائمة.. لا مبرر لأن ذلك ينغص على الناس فى حياتهم، ويمنعهم من المرور فى شوارع هى لهم، فضلًا عن أنه يعطى انطباعًا بأن الظروف الأمنية التى فرضت إغلاق مثل هذه الشوارع لا تزال كما هى لم تتغير!.

وما يُقال عن الشوارع المغلقة يُقال عن ماتشات الكرة التى لا تزا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق أصيل للناس حق أصيل للناس



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib