لا يحتمل الانتظار
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

لا يحتمل الانتظار!

المغرب اليوم -

لا يحتمل الانتظار

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

قرارات ترشيد استهلاك الكهرباء مهمة جدًا، لأنها توفر فى الغاز الذى تعمل به محطات توليد التيار، ومن تصدير الغاز الفائض نستطيع أن نحصل على الدولار!.. ولكن ترشيد استهلاك الماء أهم، لأن الإنسان يستطيع العيش دون كهرباء.. أما المياه فهى الحياة نفسها!.

والشىء الجيد أن الحكومة بدأت بنفسها فى ترشيد الكهرباء، فقررت تطبيق قراراتها على المبانى الحكومية، وإذا لاحظ المواطن أن حكومته ترشد من استهلاكها فسوف يرشّد من جانبه تلقائيًا، وسوف لا ينتظر دعوة إلى الترشيد فى حياته!.

وليس سرًا أن ارتفاعات الأسعار دفعت كل مواطن يكتوى بنارها إلى ترشيد استهلاكه بشكل مباشر.. وهذا ما لم يكن يفعله فى وقتٍ لم تكن فيه الأسعار على ما هى عليه!.

ولكن استهلاك المياه لايزال فى أشد الحاجة إلى قرارات مماثلة لقرارات الكهرباء، سواء كان استهلاكًا فى الشرب أو فى الرى.. غير أن الرى يبقى الأهم بمراحل، لأن ما نستهلكه فى الرى أضعاف أضعاف ما نستهلكه فى الشرب، ولأننا لانزال نروى فى الغالبية من المساحات المزروعة بالغمر لا بالرش، ولا بالتنقيط، ولا بسائر طرق الرى الحديثة التى يعرفها العالم ويروى أرضه بها من سنين!.

وهذا لا ينفى أننا إذا كنا نستهلك ٨ مليارات متر مكعب من الماء سنويًا فى الشرب، ففى إمكاننا أن نستهلك نصف هذه الكمية وربما أقل فى سد الحاجات نفسها.. فقط نحن فى حاجة إلى إصلاح الحنفيات والمواسير المكسورة فى المصالح الحكومية.. وفى حاجة قبل ذلك إلى تعليم الناس أن قطرة الماء الواحدة لها قيمة وثمن، وأن على كل واحد أن يستخدمها فى مكانها!.

إن مبادئ الدين تقول لنا إن علينا ألا نسرف فى استخدام الماء ولو كان أحدنا يجلس على شاطئ نهر يجرى.. ومع ذلك فالإسراف لايزال هو عنوان الاستخدام، وخصوصًا فى المصالح الحكومية.. ففيها إسراف يصل إلى حد السفه الذى يراه كل متردد عليها فى أى وقت!.

وإذا كانت الحكومة تنفذ برنامج عمل للرى الحديث بالفعل، فتحديات الواقع تقول إن التوسع فى هذا البرنامج ضرورة، وإن التأخر فى التوسع ترفٌ لا يحتمل الانتظار!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يحتمل الانتظار لا يحتمل الانتظار



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib