أجواء اللقاء المرتقب
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أجواء اللقاء المرتقب!

المغرب اليوم -

أجواء اللقاء المرتقب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

حركة سياسية غير عادية، وربما غير مسبوقة، تشهدها المنطقة العربية من أولها إلى آخرها، وليس سرًّا أن السبب الكامن وراءها هو القمة العربية الأمريكية التى ستنعقد فى جدة ١٦ يوليو، والتى ستضم الرئيس الأمريكى جو بايدن مع قادة دول الخليج الست والرئيس السيسى والملك عبدالله الثانى ومصطفى الكاظمى رئيس وزراء العراق!.

ويسبق القمة المرتقبة لقاء يوم ١٥ يوليو، يجمع بين بايدن والملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان!.

وفى ١٤ فبراير ١٩٤٥ انعقد لقاء بين الملك عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت، وكان ذلك على ظهر الطراد كوينسى فى البحيرات المُرة بقناة السويس.. والواضح أن السعودية، اليوم، ليست هى السعودية وقت لقاء البحيرات لأن السعودية وقتها كانت لا تزال تثبّت أركانها على يد الملك المؤسِّس، ولكنها اليوم مستقرة، وثابتة، وقوية.. وأمريكا وقت روزفلت، الذى خرج منتصرًا من الحرب العالمية الثانية، ليست هى أمريكا بايدن المنسحب من أفغانستان وغيرها!.

ومصر التى ساءت علاقاتها مع بعض أشقائها أيام عبدالناصر، والتى خرجت من جامعة الدول العربية فى عصر السادات، لأسباب لا داعى للخوض فيها الآن، ليست هى مصر اليوم، التى تنعقد فيها حاليًا القمة من بعد القمة، والتى تسعى إلى أن يكون لها وللعرب موطئ قدم بين الأمم!.

وحتى إسرائيل لم تعد هى إسرائيل، سواء وهى تذهب إلى انتخابات برلمانية خامسة على مستوى الداخل فى أقل من عامين، أو وهى تذهب على مستوى الخارج إلى التأسيس لعلاقات تجارية بينها وبين العرب، فى إطار ما يسمى اتفاقيات السلام الإبراهيمى!.

ففى وقت من الأوقات كانت واشنطن تعمل على ألّا تقع حرب بين تل أبيب وجيرانها، وكانت العاصمة الأمريكية بمثابة الكابح لجماح إسرائيل.. ولكن الإسرائيليين لم يعودوا فى حاجة إلى الكابح الأمريكى لأنهم ينشطون فى شرق المنطقة وغربها بحثًا عما يمكن أن يكون طريقًا إلى عمل اقتصادى مشترك.. وهذا فى حد ذاته شىء جيد، لولا أن على تل أبيب أن تدرك أن هذا كله لن يكون مجديًا فى النهاية، ما لم تصل قضية فلسطين إلى حل شامل وعادل!.

نحن على مرمى حجر من اللقاء المرتقب فى جدة، ولكن أمريكا ليست أمريكا التى عشنا نعرفها، والعرب ليسوا العرب الذين كانوا، وإسرائيل ليست هى التى كانت فى المنطقة، والدنيا نفسها غير الدنيا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء اللقاء المرتقب أجواء اللقاء المرتقب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib