جائزة بطرس غالى
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

جائزة بطرس غالى

المغرب اليوم -

جائزة بطرس غالى

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة
لابد أن الدكتور بطرس غالى سوف يستريح فى قبره، وهو يرى من هناك فى العالم الآخر، أن الجائزة التى تحمل اسمه قد ذهبت هذه السنة إلى رجلين يشتركان معه فى أشياء كثيرة، ولكن الشىء الأهم هو حُب القارة السمراء.. لقد ذهبت الجائزة إلى محمد فائق، ثم إلى محمد بن عيسى، وكلاهما لا يجمعهما شىء قدر اهتمامهما بهذه القارة التى يتنافس على ثرواتها الصينيون والروس والأمريكان.

فالوزير فائق كان مديرًا لمكتب عبدالناصر للشؤون الإفريقية، ومن بعدها كان مستشارًا له للشؤون نفسها.. وفى الحالتين كانت هذه القارة التى ننتمى إليها هاجسًا بين اهتماماته لا يفارقه.

والوزير بن عيسى كان مسؤولًا عن وزارة الخارجية فى المغرب لسنوات، وكان الشأن الإفريقى من بين الشؤون التى يشتغل عليها بالتأكيد.. ولكنه لم يشأ أن يتوقف عند هذا الحد، لأنه فى مرحلة لاحقة راح يحول اشتغاله بالشأن الإفريقى وزيرًا إلى انشغال به أمينًا عامًا لمنتدى أصيلة الثقافى الدولى.. فلا تكاد تمر دورة جديدة من دورات هذا المنتدى إلا وتكون إفريقيا ضيفًا على مائدة المنتدى.

فى كل دورة تكون القارة حاضرة، ويكون حضورها باستضافة رؤساء أفارقة مرة، أو شعراء من بين شعرائها مرةً أخرى، أو من خلال محاور فى المنتدى تتولى قضاياها بالمناقشة والحوار مرةً ثالثة، أو باستقدام الفنون الإفريقية فى معارض للجمهور مرةً رابعة.

وفى مرحلة متقدمة من حياته، كان الدكتور بطرس قد جلس على رأس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ولا أعرف ما إذا كان قد وجد سعادته فى هذا الموقع أم لا؟!.. ولكن ما أعرفه أنى قابلته وقتها فى مكتبه، وأنى كان لى معه لقاء تليفزيونى استغرق ساعة على قناة «دريم»، وأنه كان يبدو منهمكًا فى مهمته فى المجلس، وأنه كان كعادته يريد أن يؤديها كما يقول الكتاب.

ورغم ذلك أحسست يومها وقبلها، ومنذ أن جرى اختياره لرئاسة المجلس، أنه كان يشعر بأنه «رجل فى غير مكانه».. ولم يكن فى ذلك تقليل من شأن هذا المجلس المهم، ولكن الموضوع أن مكان الرجل الصحيح كان فى موقع آخر يشبه الموقع الذى تولاه فائق مع عبدالناصر.

ذهاب الجائزة إلى بن عيسى بالذات، ثم إلى فائق على وجه الخصوص، هو ذهاب بها إلى مكانها، وهو أيضًا توجيه لها إلى حيث يجب أن تظل تتجه على الدوام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة بطرس غالى جائزة بطرس غالى



GMT 13:57 2024 الإثنين ,05 آب / أغسطس

محاصر بين جدران اليأس !

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

«مسار إجبارى».. داش وعصام قادمان!!

GMT 10:52 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الفوازير و«أستيكة» التوك توك

GMT 10:49 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الأخلاقى والفنى أمامنا

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

ذكرى عودة طابا!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib