غادة الوزيرة والفنانة

غادة.. الوزيرة والفنانة!

المغرب اليوم -

غادة الوزيرة والفنانة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تساءل الكاتب الأستاذ بشير حسن عن علاقة الفنانة غادة والى، التى سرقت لوحات الفنان الروسى، بالدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن السابقة، المديرة الحالية فى مقر الأمم المتحدة فى ڤيينا!.. وقد أطلق سؤاله داعيًا إلى تحديد مدى مسؤولية الوزيرة السابقة عما جرى حتى لا يظل الموضوع يتدحرج مثل كرة الثلج، ثم يصبح كرةً من اللهب فى النهاية!.

وحقيقة الأمر أن السؤال فى محله، وليس فيه أى درجة من التجنى على أحد لأنه ليس من الممكن أن يدور كل هذا الصخب حول الموضوع، ولا من المتصور أن تصل أصداء الموضوع إلى روسيا، ثم لا نعرف طبيعة علاقة غادة والى الفنانة بغادة والى الوزيرة!.

إن الجميع يعرفون أن غادة الفنانة سرقت لوحات من فنان روسى، وأنها علقتها فى محطة من محطات مترو الأنفاق، وأن الفنان الروسى اكتشف الأمر، وأنه صاح بأعلى صوته يطلب حقه.. ولم تجد هيئة المترو مفرًّا من رفع اللوحات، والاعتذار له عما حدث!.

وفى الوقت نفسه انتشر مقطع من ڤيديو يصور الوزيرة السابقة، وهى تقدم الفنانة فى أحد المؤتمرات، ولابد أن المقطع قد تسبب فى حرج.. وقد توقعت بعدها أن تبادر الدكتورة غادة والى بتقديم تفسير للأمر، أو بتقديم اعتذار صريح من جانبها فى أقل القليل.. ولكن هذا لم يحدث، وبقى الموضوع بالفعل مثل كرة من الثلج تتضخم كلما تدحرجت، بينما الوزيرة السابقة تلتزم الصمت!.

إن قضية السرقة علنية وثابتة، ولا دليل على ذلك أقوى من أن هيئة الأنفاق أزالت اللوحات على الفور، ثم قدمت اعتذارها إلى الفنان صاحب اللوحات!.

وقد قيل إن الفنانة ابنة شقيق الوزيرة، ولا شىء فى ذلك بالطبع إذا كان الأمر مجرد قرابة مهما كانت درجة القرابة لأن كل شخص مسؤول عما يفعل.. ولكن المشكلة هى فى الحديث عن أن الوزيرة قدمت الفنانة فى مؤتمر كانت الدولة كلها حاضرة فيه!.

والرسول، عليه الصلاة والسلام، يقول: «إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم القوى تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة الوزيرة والفنانة غادة الوزيرة والفنانة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها

GMT 22:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مُساعد جوسيب بارتوميو يظهر في انتخابات نادي برشلونة المقبلة

GMT 15:54 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز التوقعات لعودة تطبيق الحجر الصحي الكامل في المغرب

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمن طنجة يحقق في اتهامات باغتصاب تلميذ قاصر داخل مدرسة

GMT 23:35 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

فساتين سهرة باللون الأخضر الفاتح

GMT 23:41 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

بلاغ هام من وزارة "أمزازي" بشأن التعليم عن بعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib