شيريهان فى الدوحة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

شيريهان فى الدوحة!

المغرب اليوم -

شيريهان فى الدوحة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

وقفت الفنانة شيريهان على المنصة فى الدوحة تقدم قُرعة كأس العالم فبدَت فى كامل لياقتها، وتحدثت إلى الحاضرين والمتابعين حديث السيدة الواثقة من نفسها، ومن بلدها، ومن أرضها العربية، ومن قطر التى تستضيف الكأس فى نوفمبر!.

لم تشأ أن تقرأ كلمتها القصيرة من ورقة أمامها، ولو كانت قد فعلت لمَا لامها أحد، ولكنها ارتجلت كلمة معبرة عن الموقف الذى وجدت نفسها فيه على أجمل ما يكون التعبير، وكانت عباراتها قصيرة موحية، بقدر ما كان إلقاؤها إلقاء فنانة تعرف أن الكلمة يجب أن تكون فى مكانها، وأن مخارج الحروف لا بديل عن أن تكون واضحة، لعلها تحمل المعانى بالوضوح نفسه إلى سامعيها!.

كانت تتكلم عن إدراك أن المناسبة التى جاءت تقدمها، إنما هى فى قطر من موقعها على شاطئ الخليج العربى، ولكنها كانت تدرك أيضًا أنها مناسبة عالمية بامتياز.. فليس فى عالمنا بيت إلا وفيه مَن سوف يجلس ليتابع بطولة كأس العالم فى حينها، وإلا وفيه مشجع أو أكثر لهذه البطولة التى تستولى على اهتمام الناس كلما دار الزمان وجاء موعدها فى وقتها!.

وقفت شيريهان تتحدث برشاقة لا تختلف عن رشاقتها فى الاستعراضات الفنية، وقد وصفت نفسها بأنها

«عربية مصرية».. فكأنها رأت أن هذه لحظة يتقدم فيها الانتماء العربى الأوسع على الانتماء القُطرى الأضيق بطبيعته، وكأنها أرادت أن تستفز فى العرب انتماءهم إلى أرضهم، التى تمتد من صلالة فى أقصى الجنوب الشرقى فى سلطنة عُمان إلى أصيلة فى أقصى الشمال الغربى فى المغرب!.

وما هو أهم من رشاقة الأداء إحساسها الصادق الذى بدا على ملامح وجهها، وابتسامتها الهادئة، وقوة انفعالها بما جاءت تقوله، وتقدمه، ثم تشرحه فى كلمات قليلة!.

لا أعرف مَن الذى اختارها لهذه المهمة، ولكنى أعرف أنها كانت على قدر المسؤولية التى كان عليها أن تنهض بها، وأنه اختيار لها من القائمين على تنظيم البطولة جاء فى مكانه، وأنها أطَلّت بما يضيف إليها بعد غياب عن الساحة والشاشة!.

شيريهان كانت دائمًا مبهرة فى استعراضاتها على الشاشة الصغيرة، ولم يكن إبهارها أقل وهى تتكلم فى شأن الساحرة المستديرة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيريهان فى الدوحة شيريهان فى الدوحة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib