ما تتباهى به الوزيرة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

ما تتباهى به الوزيرة!

المغرب اليوم -

ما تتباهى به الوزيرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

قالت السيدة نيڤين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، إن السوق الروسية من أهم الأسواق التى تستقبل صادراتنا حول العالم، وإن قيمة ما تستقبله من عندنا سنويًّا تصل إلى ٥٠٠ مليون دولار!.قالت الوزيرة هذا الكلام أثناء حضورها منتدى سان بطرسبورج الاقتصادى الروسى، دون أن تنتبه إلى أن هذا الرقم الذى تذكره على سبيل التباهى لا يمثل سوى نصف فى المائة من طموح رئاسى فى الصادرات يصل سقفه إلى ١٠٠ مليار دولار فى السنة!.

وقبل فترة كان رجل الأعمال محمد جنيدى قد نعى واحدًا من رجال الصناعة على صفحته على «فيسبوك»، فقال وهو ينعاه إنه قضى ربع القرن يحاول إنهاء مشاكله مع البنوك ليتفرغ للتصنيع والتصدير، فلم يستطع!!.. فمات وفى نفسه شىء مما عاش يسعى إليه!.

ولا بد أن هذا الرجل، الذى رحل وفى نفسه شىء من التصنيع وشىء من التصدير، لم يكن فريدًا من نوعه بين رجال الصناعة فى البلد، ولا بد أن كثيرين مثله ينتظرون أن تساعدهم الوزيرة المختصة ليشاركوا فى تحقيق الطموح الرئاسى، فلا يحصل أى واحد فيهم على شىء من اهتمامها بقضية هى قضيتها الأولى.. أو هكذا نظن!.

وفى آخر الشهر الماضى، كانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، قد دعَت إلى مؤتمر كبير عنوانه «مصر تستطيع بالصناعة».. وكنت قد توقعت أن تكون جلسته الأولى مع الوزيرة المعنية بالصناعة، وأن تقف أمام المؤتمر، فتقول إن طموح الرئيس ١٠٠ مليار دولار صادرات سنويًّا، وإن هذه هى مسؤوليتها بحكم منصبها، وإن طريقنا إلى تحقيق هذا الطموح يبدأ من اللحظة كذا، وينتهى عند اللحظة كذا أيضًا!.

ولكن شيئًا من هذا لم يحدث.. ولم تجد الوزيرة أى حرج فى أن تذكر رقمًا فى منتدى روسيا، هو بالقياس إلى الطموح الرئاسى رقم شديد التواضع!.

الصناعة كانت طريق مهاتير محمد إلى وضع ماليزيا فى المكانة التى رآها لها بين الأمم، ولم يكن يتطلع إلى قضية الصناعة فى بلاده على أنها قضية صادرات وفقط، ولكنه كان يراها قضية تشغيل لأعداد لا حصر لها من الباحثين عن عمل!.. فهل تعِى وزيرة الصناعة ذلك؟!.. وإلا لكانت قد وجدت حرجًا فى مجرد ذكر هذا الرقم المتواضع فى المنتدى الروسى!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تتباهى به الوزيرة ما تتباهى به الوزيرة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib