روائع السنباطي الصدق هو العنوان
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

روائع السنباطي... الصدق هو العنوان

المغرب اليوم -

روائع السنباطي الصدق هو العنوان

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

عشاق النغم الشرقي الأصيل يلتقون مساء الخميس القادم مع رياض السنباطي أحد أهم أساطين الإبداع الشرقي في عالمنا العربي.

ليلة استثنائية شرقية بامتياز في «موسم الرياض»، بكل تنويعاتها، تقدمها «هيئة الترفيه»، لتواصل احتفاءها برموز الموسيقى والغناء في عالمنا العربي، مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد وحليم ومحمد عبده وعبد المجيد عبد الله ومحمد الموجي وبليغ حمدي وطلال مداح وأبو بكر سالم وهاني شنودة ومحمد منير وغيرهم، لتظل ماثلة في ذاكرتنا الجمعية، ليالٍ غنائية عصية على النسيان.

عندما يذكر اسم السنباطي، يصبح الوجه الآخر للصورة أم كلثوم، بينهما ارتباط نفسي وفكري، يحتل السنباطي النصيب الأكبر من رصيد «كوكب الشرق»، فهو ملحن 30 في المائة على الأقل من رصيدها، بما يربو على 100 لحن، لا شعورياً سيطر عليه إحساس أنه شريك في كل ما حققته من نجاح أدبي ومادي، فهو الوحيد بين الكبار الذين واكبوا أم كلثوم منذ منتصف الثلاثينات حتى مطلع السبعينات.

حقق السنباطي لنفسه مساحة متميزة مع الذين سبقوه على خريطة «الست»، أمثال محمد القصبجي والشيخ زكريا أحمد، توقف الأول منذ نهاية الأربعينات، ورحل الثاني مطلع الستينات، وأكمل السنباطي الرحلة، في وجود آخرين أنشطهم بليغ حمدي، الذي بدأ مشواره 1960 مع «حب إيه»، كما أن محمد عبد الوهاب - خصمه اللدود - دخل أيضاً على الخط، منذ عام 1964 (أنت عمري).

السنباطي دفع أم كلثوم للبحث عن ملحن جديد، بعد أن أعلن على صفحات الجرائد توقفه عن التلحين لها، وأقام دعوى قضائية للمطالبة بحقوقه المادية، ووقع اختيارها على بليغ، الذي يصغر السنباطي بأكثر من 25 عاماً. السنباطي، كان يصف أم كلثوم بأنها متقلبة المزاج مثل الدنيا، أحياناً تصبح سخية ثم فجأة تمسك يديها. توقع السنباطي أنها سوف ترضخ له، لم يعتقد قَطّ، أنها من الممكن أن تغني من تلحين الجيل التالي له مثل الموجي والطويل، واستبعد تماماً بليغ، ولم يقتنع حتى رحيله بألحانهم، كان يعد أنه وأم كلثوم يرتفعان بذوق الجمهور، في حين أن الآخرين يقدمون ألحاناً تهبط إلى ذوق الجمهور!

بين الحين والآخر عندما تماطله أم كلثوم في ترديد أحد ألحانه، يسنده إلى أخرى، فعلها مع شهرزاد (يا ناسيني)، وكررها مع نجاح سلام (عايز جواباتك)، وغضبت أم كلثوم، وأرادت أن تثبت له عملياً أنها سر النجاح.

وجاء الرد من بليغ بنجاح جماهيري طاغٍ، الزمن أثبت أن ألحان بليغ منحت أم كلثوم عمراً فنياً إضافياً، ورغم ذلك ظلت الثنائية التي استقرت في التاريخ والوجدان، هي فقط أم كلثوم والسنباطي، الذي لم يستسلم قَطّ، بل أجاد الانتقام، عندما غضبت أم كلثوم من بليغ أثناء تلحين قصيدة الأمير عبد الله الفيصل (من أجل عينيك عشقت الهوى)، فالتقطها السنباطي، ولحنها.

سنبطها أم كلثمته؟ هذا هو السؤال الذي تكرر في حياتهما وبعد الرحيل، والذي يعني هل فرضت أم كلثوم مذاقها على السنباطي، أو أنه فرض أنغامه عليها؟

صوت أم كلثوم ملهم للسنباطي، العديد من الأصوات رددت بعض أغنيات «الست» بعد رحيلها، ولم تحقق ولا واحدة نجاحاً يذكر، اللحن يصبح جزءاً من ومضات صوت أم كلثوم، فهي المصب وهي أيضاً المنبع.

لماذا نتذكر السنباطي الآن؟ ليس فقط لتلك التوأمة مع أم كلثوم، التي أسفرت أن تصبح «الأطلال» بلغة الصحافة هي «المانشيت»، قصيدة القرن العشرين.

يكفي أن نذكر رأي أم كلثوم في السنباطي أنه يلحن المعنى، وليس الكلمة، تلك هي خصوصية عملاق الموسيقى الشرقية.

تقدم السنباطي في عشرينات القرن الماضي لمعهد الموسيقى، لكي يتعلم أكاديمياً العزف والتلحين، وبعد اختبار أجراه أساتذة المعهد، اكتشفوا أنه أمسك بعمق وسر وسحر الموسيقى أكثر منهم، فطلبوا منه أن يصبح عميدهم في هيئة التدريس!

ليلة السنباطي ستعيدنا لزمن نتوق كثيراً إلى أنغامه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائع السنباطي الصدق هو العنوان روائع السنباطي الصدق هو العنوان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib