ما هو فيلم الشباك الأول
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

ما هو فيلم الشباك الأول؟

المغرب اليوم -

ما هو فيلم الشباك الأول

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

(قل) إنه من أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات (ولا تقل) إنه الأكثر، تلك هي واحدة من المآسى التي استسلمنا لها، الإسراف في استخدام (أفعل التفضيل).لعبة الأرقام وظلالها وأيضًا خداعها تستحق أن نتأملها، بين الحين والآخر نقرأ خبرًا يقول إن هذا الفيلم حقق أكبر إيرادات في تاريخ السينما المصرية، استنادًا إلى الرقم معزولًا عن كل المؤثرات الأخرى.

نتجاهل مثلًا القيمة الشرائية للجنيه المصرى الآن وفى الماضى، ونغض الطرف عن عدد السكان ودور العرض، وسعر التذكرة.

أعلى أجر في تاريخ السينما لا يمكن أن يصبح مثلًا عادل إمام رغم أنه تقاضى 16 مليون جنيه عام 2010، هو الأعلى في جيله وزمنه الذي يمتد نحو نصف قرن، إلا أننا لو اتسعت الدائرة نقول إن من تستحق لقب الأعلى تاريخيًّا هي ليلى مراد، ارتفع أجرها إلى 15 ألف جنيه منذ منتصف الأربعينيات حتى توقفها عن السينما منتصف الخمسينيات، سوف تلاحظ أن فاتن حمامة التالية لها لم يتجاوز أجرها 5 آلاف، ليلى بالأرقام ثلاثة أضعاف فاتن، مصدرى هو المخرج كمال الشيخ الذي قال لى إنه تقاضى هذا الرقم في أول أفلامه (المنزل رقم 13) حتى يتساوى بأجر فاتن، كما أن الأستاذ سعد الدين وهبة قال لى إن شادية كانت تلى فاتن وتحصل على 4 آلاف جنيه.

طوال تاريخ السينما لدينا أفلام تحقق أرقامًا توصف بالقياسية، مثل (غزل البنات) و(الآنسة حنفى) و(ابن حميدو) و(خللى بالك من زوزو) الذي استمر عرضه لمدة عام بدأ في أكتوبر 72 ولم يرفع من دار العرض إلا 6 أكتوبر73، وجدت الدولة أنه ليس من اللائق أن يضحى الجنود بدمائهم على الحدود، بينما المصريون في الداخل يغنون (زوزو النوزو كوانوزو). نذكر أيضًا أفلامًا مثل (أبى فوق الشجرة) والتى لم تقتصر فقط على عرضها الأول، ولكن بين الحين والآخر يعاد عرضها مجددًا، وهو ما حدث أيضًا مع فيلم (حمام الملاطيلى) الذي عرض عام 73، وبعد إعلان شمس البارودى تحجبها، أعيد في منتصف الثمانينيات. تبرأت شمس من أفلامها وعلى رأسها (الملاطيلى)، فلعبت دورًا إيجابيًّا في زيادة الإيرادات. في (التترات) ستجد اسم صلاح أبوسيف مخرجًا ومنتجًا، وتواصلت معه شمس لمنع عرض الفيلم، قال لها إنه لم يعد ملكًا له، باعه قطعيًّا، وبالطبع خسر على حد قوله الكثير فلم يتصور أحد أن دور العرض ستتهافت عليه مجددًا.

من الأفلام الفارقة أيضًا بالأرقام وبدون ترتيب زمنى (الباطنية) و(ثرثرة فوق النيل) و(رجب فوق صفيح ساخن) و(الكرنك) و(العار) ولديكم (صعيدى في الجامعة الأمريكية) و(اللمبى) و(الفيلم الأزرق 2) و(أولاد رزق 2) و(الممر) وأضيف لتلك السلسلة مؤخرًا (كيرة والجن) الذي تجاوز حاجز 100 مليون جنيه، وأمامه أيضًا متسع من الأرقام، فهو الأول ولكن هذا لا يعنى أنه الأول طوال تاريخ السينما.

الرقم الأعلى في المطلق لا يؤدى قطعًا إلى نتائج صائبة، مشكلة السينما المصرية أنها قائمة على المعلومات الشفهية، مثل مقولة إن السينما كانت هي مصدر الدخل الثانى بعد القطن، سألت الأستاذ أحمد الحضرى المؤرخ الكبير قال لى إنه نقلها عن يوسف بك وهبى، سألت أحد أساتذة الاقتصاد قال لى قبل الخمسينيات لم يكن لدينا شىء نصدره سوى القطن ويليه السينما، وبديهى أن تحتل المكانة الثانية، أتمنى أن يعد المركز القومى للسينما المصرية دراسات موثقة تنهى هذا الجدل في كل تلك الملابسات وغيرها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هو فيلم الشباك الأول ما هو فيلم الشباك الأول



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib